كتب – محمد على عبد المنعم
في مشهد إنساني مؤثر، شهدت قرية الروضة بملوى، جنوب المنيا، صلحًا عرفيًا أنهى ثأرًا دام 22 عامًا، راح ضحيته 11 شخصًا من عائلة واحدة.
وترأس اللواء محمد الضبش مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا ومساعديه، جلسة الصلح العرفية لإنهاء الخصومة الثأرية، و قدم أفراد العائلة التي قتلت 5 أكفان كشرط جزائي مع 10 مليون جنيه، وصافحوا خصومهم بعد حلف اليمين على إنهاء الثأر.
ورافق مدير الأمن، اللواء حاتم ربيع مدير ادارة البحث الجنائي والعميد شريف سلامة مدير قطاع الأمن العام، ومدير مباحث المديرية، والأمن الوطنى، والعميد علاء جلال مفتش مباحث الجنوب، والنائب البرلمانى محمد مصطفى، واناب اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا اللواء احمد السايس رئيس المركز، كما حضر عددا من محكمين الجلسات العرفية ومندوبي الأزهر والأوقاف والكنيسة، والعديد من العائلات.
استمرت الجلسة العرفية لأكثر من 4 ساعات، و تعهدت العائلتان بعدم تجدد الثأر.
قال البرلمانى محمد مصطفى، ان مشاعر الفرحة والسعادة عمت بين أفراد العائلتين وساد التسامح والتصالح بين الجميع، واعتبر الحاضرون هذه الخطوة نموذجًا يحتذى به في حلّ النزاعات، وقدموا العائلات الشكر والتقدير لرجال الأمن ورجال الصلح والعائلات التى قدمت يد العون للسلم والتصافح
واضاف نائب ملوى، ان هذا الصلح ينهى نزاعًا دام لأكثر من عقدين، ويعيد الأمن والاستقرار إلى القرية، يفتح المجال أمام عودة العلاقات الطبيعية بين العائلتين.
