تحقيقات وتقارير

قبل نقل مومياءه.. كيف حارب الملك سيتي الأول “لوبيا”

كتبت- دعاء رسلان

يستعد العالم لمشاهدة الموكب العظيم، الذي يضم ٢٢ مومياء ملكية إلى متحف الحضارة، والتي تعود إلى عصور الأسر الـ”17 و18 و19 و20″ من المتحف المصري بميدان التحرير.

من بين ملوك الموكب العظيم، يأتي الملك “سيتي الأول”، الذي شيد العديد من الانتصارات في عهده، ولعل منها الحرب على قبائل ” لوبيا”، التي كان لها طابع خاص في حربه عليهم.

 

الحرب مع لوبيا

الملك سيتي الأول، الذي حقق الكثير من الانتصارات على “قادش” ، لم تسمح له الفرصة لمتابعة انتصاراته بالتقدم في الشمال، حتى وصلت إليه أنباء عن حدوث اضطرابات على حدود بلاده الغربية، هم اللوبيون، الذين قرروا الإغارة على الدلتا، كما فعلوا في عهد الفرعون “مرنبتاح”.

 

وضع الملك “سيتي” خططه لإقامة حملته الرابعة على بلاد لوبيا، والتي كانت قائمة في الجزء الأوسط من الجهة اليمنى من السجل الذي تم تدوينه على جدران معبد الكرنك، إلا أن هذه الحرب انتهت بفوز اللوبيين على الملك سيتي الأول.

 

وكشفت العديد من المعلومات على جدران المعابد وتفسير خبراء الأثار، أن الملك سيتي الأول كان أوا فرعون يدافع عن بلاده بشكل جدي أمام عدوان اللوبيين، ولم يترك هزيمته الأولى منه، حتى استطاع تحقيق النصر عليهم، وأشبع رغبته في الانتصار، وتمكن من إحضار الغزاة ككرابين للإله أمون.

 

وتم نقش حروب لوبيا مع الملك سيتي الأول على جدار معبد الكرنك بين نقوش الاستيلاء على “قادش” وبين نقوش الانتصارات على مملكة “خيتا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى