سياسة وبرلمان

قال إن موقف مصر مُشرف في القضية الفلسطينية ..«السادات» يتوقع فوز «السيسي»بالانتخابات الرئاسية ويطرح 9 أسئلة عليه .. تعرف عليها

كتب- أحمد عبد العليم

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه في ظل ما يشهده قطاع غزة من مآساة حقيقية خطفت الأضواء كثيرًا عن مشهد الانتخابات القادمة، وما بين قراءة للمشهد الانتخابي الحالي وللأحداث الإقليمية الدولية المحيطة، كل ذلك يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الرئيس السيسي هو المرشح الفائز بفترة رئاسية جديدة تبدأ في 2024 وتنتهى 2030، وهو واقع يجب أن نتعامل معه.

وأضاف السادات خلال بيان له، أنه وبكل واقعية وتجرد يطرح على الرئيس السيسي بعض التساؤلات التي يجب أن يتناولها ويؤكد عليها في برنامجه وخطاباته ورسائله كمرشح للإنتخابات القادمة 2024 وهي كالآتي :-

1- ما هي الرؤية وخطة العمل الجديدة على ضوء التحديات الجسيمة التي تواجه الدولة المصرية والتي تتطلب رؤى إصلاحية ومسارات مختلفه عن السنوات الماضية ؟

2- هل سنمضي في طريقنا إلى الجمهورية الجديدة وفى مواجهة أزماتنا ومشكلاتنا بنفس الأدوات وبنفس الشخوص؟

3- هل سوف نشهد إنفراجة سياسية ومناخ يحترم حقوق وكرامة المواطنين وحرية الرأي والتعبير؟

4- إلى متى يتم خلق كيانات موازية لتكون أكثر ولاءا للنظام وتفرز جيلا من شباب السياسيين الموالين للنظام؟

5- إلى متى ينتهي التعلل بإستلام مصر كهنة وخرابة ومخططات أهل الشر؟ وإلى متى سنظل أسرى لهذا الماضي؟ وهل يعقل أن العالم كله يتآمر علينا؟

6- هل سيتم جعل مصر مركزًا حقيقيًا لكل وكالات الإعلام والأنباء والمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية والأممية طالما ليس لدينا ما نخفيه؟

7- ماذا سنفعل مجددا في ملفات مهمة سد النهضة- الملف الاقتصادي والديون والأسعار والأجور وغيرها وأيضا في التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها دول الجوار خاصة قطاع غزة والموقف المصري المشرف والمدعوم بإجماع شعبى في ظل صمت المجتمع الدولي؟

8- هل سوف يتشارك الجميع ونستمع إليهم في بناء الجمهورية الجديدة من خبراء ومتخصصين واقتصاديين ومثقفين ومبدعين وكل العقول المصرية المبدعة في الداخل والخارج، للاستفادة منها كلاً في مجاله؟

9- أخيرًا هل سوف تقبل مرة أخرى بتعديل الدستور بشأن مدد الرئاسة إذا نادى بعض المؤيدين والموالين قبل انتهاء مدة ولايتك الجديدة بتعديل الدستور مرة أخرى؟
وتابع: «وإلى الرئيس السيسي وكل المرشحين لا سبيل لنا إلا أن يشهد العالم ميلاد مصر الحرة الداعمة للعدل وحقوق الإنسان والرأي والرأي الآخر كما لا تحتاج فقط إلى الحاكم البطل والأيقونة إنما تحتاج أيضا إلى الحاكم المبدع الذي يشارك الجميع آراؤهم وأفكارهم وطموحاتهم حتى يستخلص من الخبرات والكفاءات والمتخصصين والمثقفين والمبدعين أفكارا خارج الصندوق نرسم بها رؤية جديدة لمستقبل مغاير وإن أدوات وظروف وتحديات الحاضر والمستقبل تختلف كلياً عن أدوات وظروف وتحديات الماضي، فكفانا مقارنات وعلينا أن نتخطى كل ذلك وننظر إلى المستقبل».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى