الموقعتحقيقات وتقارير

في يومها العالمي «الموقع» برصد كيف تسعي المرأة المصرية في ظل الظروف الصعبة توفير قوت يومها ؟

كتبت _أسماء مدحت

تصوير _تحسين بكر 

في إطار إحتفال العالم باليوم العالمي للمرأه وإيماناً بمكانتها العظيمه وكونها رمزاً من رموز التضحية من أجل أسرتها، حيث تحمل علي عاتقها مسؤولية كبيرة، فالمرأة هي خير داعم لزوجها ومشجعه لأولادها.

ورصد موقع «الموقع» بعض الوظائف التي تمارسها المرأة المصريه في الشوارع والمسؤوليات التي تقع علي عاتقها :

قالت السيدة الخمسينه آمال محمد والتي ترتدي زي شعبي وتسكن في أحد المناطق العشوائية بالإيجار، أنها فقدت ولديها في حادث قطار وبعد عده أشهر توفي زوجها ولجأت إلي البنوك لإقتراض مبلغ من المال، حيث تمتلك عشرة أبناء، ورغم ذلك مازالت مستمرة في عملها كبائعه خضار في أحد الأسواق الشعبية.

ومن أبرز اللقطات الحيه التي تم رصدها وهي فتاة تبلغ من العمر السادسه والعشرون، تعمل بمصنع لصناعه السجاد اليدوي والتي تستغرق منها السجادة الواحده حوالي ٣ شهور للانتهاء من عملها، وتعمل لأكثر من ٨ ساعات يومياً، مازلت مستمرة بهذه المهنه منذ أن كانت في الرابعه عشر من عمرها حتي تجني المال وتتمكن من إتمام زواجها.

وبجانبها شيماء أحمد وهي إمرأة في مقتبل العشرينات من عمرها، متزوجة ولديها طفلين وتعمل بأحد المصانع للسجاد اليدوي.

ومن اللقطات الحيه الأخري التي تم رصدها ” أم عصام ” وهي سيدة في مقتبل الخمسينات تمتلك قطعه من الأرض الزراعيه ورثتها عن زوجها وتقوم بزراعتها وحصد محصولها وتذهب إلي السوق لبيع المحصول التي تجنيه يوماً بيوم وتعتبر هي مصدر الدخل الوحيد لأبنها الذي يبلغ من العمر تسعه عشر عاماً.

وفي ظل هذه الأجواء، هل يمضي المجتمع قدماً في توفير رفاهية للمرأة ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى