الموقعفن وثقافة

في النصف الأول من رمضان.. مسلسلات بين الواقع و«الأفورة»

الناقدة ماجدة موريس: صابرين وبسمة الأفضل بين النجمات.. و«نعمة الأفوكاتو» أوفر أوي

الناقد شريف الشوباشي: لا أشاهد المسلسلات من أجل الحفاظ على سلامة عقلي

النقاقدة ماجدة خير الله : سعيدة بعودة الفخراني لكن المسلسل رتمه بطيء وكأنه قديم

 

تحقيق – أميرة عاطف

يُشارك عدد كبير من نجوم الفن في الموسم الرمضاني هذا العام بعدد من المسلسلات الدرامية المختلفة، والتي تتنوع بين الشعبي، والكوميدي والاجتماعي، في محاولة لإرضاء كافة الأذواق، في الوقت التي سعى صناع المسلسلات تقديم أفضل ما لديهم كان للنقاد رأي آخر.

البصمة الأولى للمسلسلات

وفي تصريحات خاصة لموقع الموقع، قالت الناقدة ماجدة موريس: «هناك بعض المسلسلات التي تركت بصمة منذ الحلقات الأولى، مثل مسلسل مسار إجباري، فهو من أفضل الأعمال التي بها تصوير للقاهرة، بكل تفصيلها الحقيقية، خصوصا بعتمتها في بعض الأماكن فهناك واقعية كبيرة في التصوير».

وأضافت: «ليس واقع الهشك بيشك، واللي كله فلل وقصور، وجناين وكومبوندات، فهو مسلسل حقيقي، وقدم الوجبة الدرامية منذ الحلقة الأولى دون مط وتتطويل،وفي الحقيقة أن بسمة وصابرين قدموا أفضل أدوار، أداء مكحم ومتمكن، ومقدمين الأدوار بشكل سلس وبه قرب من شخصية الأم، المصرية الحقيقية، في الغضب والزعل ومتابعتها لأبنائها».

واستكملت: «شغل المخرجة نادين خان في منتهى الجمال، مهتمة بالتفاصيل، كما كان والدها المخرج الكبير محمد خان، فهى مخرجة مهمة وأعتقد إنها تثبت نفسهافي المراحل القادمة».

وأضافت موريس: «أعجبني ولفت أنتباهي مسلسل عتبات البهجة، يقدم تنويعة مهمة، هو وكثير من المسلسلات من موضوع رعاية الأبناء والأهتمام بهم ، هذا العام، ففي عتبات البهجة، الجد بهجت هو من يراعي أحفاده ، بعد وفاة الأم والأب ويناقش قضية أختلاف التفكير بين الأجيال ، ونفولارهم من الأكبر سنا ومن الأجداد، حتى تضطرهم الحياة للجوء له».

كما تحدثت موريس عن مسلسل نعمة الأفوكاتو قائلة :الأداء في حد ذاته جيد بالنسبة لمي عمر، ويحسب لها انها غيرت جلدها، واستغنت عن فكرة، السيدة الأنيقة الشيك، التي تنمي للطبقة الأرستقراطية، واستطاعت ان تثبت انها خفيفة الظل، وتستطيع الأستحواذ على المشاهد.

وأضافت: هناك “أفورة” في بعض التصرفات، كما أن هناك تصرفات ليست منطقية بالمرة، فمثلا ليس من المنطقي ان تحرق 8 ملايين من الجنيهات، في هذا الزمن، ولا يطمع بها مجموعة البلطجية الذين يشاركوها الموقف.

وتابعت موريس: طريقة كلامها وتهريجها أمام القاضي، لا يمكن ان يحدث هذا في الحقيقة، ولايمكن ان يسمح قاضي أن يتحدث معه محامي بهذا الأسلوب، كما ن هناك جانب من الهزار والتهريج، ليس في محله وأستكملت حديثها قائلة: هناك مشاهد تظهر بها، كأهم عنصر في المسلسل، ومشاهد أخرى بها بلاوي،هناك أفوره لو لم يضعها محمد سامي في المسلسل، لاصبح أفضل بكثير

وفي تصريحات خاصة لموقع “الموقع” : قال الناقد السينمائي شريف الشوباشي، لا أشاهد إلا مسلسل الحشاشين، لانه مسلسل تاريخي وبعيد عن اي حواديت اجتماعية سخيفة، لكي أحافظ على عقلي ولا اريده ان ينحدر في مستنقع التخلف، بقدر المستطاع وذلك منذ فترة طويلة .

وتابع : وذلك منذ مسلسلات مثل ” لن أعيش في جلباب أبي” أو ” الحاج متولي” ،لا توجد لدي رغبة في مشاهدة المسلسلات وأستثمر وقتي في قرأة روائع الأدب العالمي، حفاظا على ما تبقى لي من العقل .

أفضل أعمال مسلسلات رمضان 2024

في سياق متصل، قالت الناقدة ماجدة خير الله لـ«الموقع»: عن قائمة الأعمال الجيدة من وجهة نظرها، أبرزها “مسار إجباري”، الذي يتميز بالإيقاع السريع، وتسكين جيد للأدوار، واختيار موفق لزوايا التصوير، يُظهر المدينة بتفاصيلها، والأمر ذاته بالنسبة لـ”لحظة غضب”، على مستوى إيقاع الأحداث وتوليفة الأبطال المشاركين، والأجواء البوليسية الذي يُقدمها.

وأضافت : سعيدة بعودة الفنان يحيى الفخراني، من خلال “عتبات البهجة”، والمسلسل جيد، لكن الإيقاع بطئ نوعاً ما، تشعر وكأن المسلسل يدور في فترة الثمانينيات، رغم أن يتناول أحداث معاصرة”، كما أبدت إعجابها بـ”أعلى نسبة مشاهدة” و”بابا جه” .

وتابعت خير الله: هناك تنويعة تردي كل الأذواق وما لا يعجبني يعجب غيري، لكن بصفة عامة هناك تواجد ظاهر للنجوم الشباب، كما ان هناك أختلاف في أدوار الفنانين الكبار في السن، ولهم أدوار ملفته، مثل شرين في أشغال شقة، وسلوى محمد علي في نفس العمل، وانتصار في أعلى نسبة مشاهدة، ومحمد محمود وغيرهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى