الموقعتحقيقات وتقارير

في «الفلانتين».. كيف تناول مصطفى محمود «55 مشكلة حب»؟

تقرير- دعاء رسلان

وسط كتاباته المتنوعة بين العلم والدين والسياسة، لم يغفل الدكتور مصطفى محمود تناول، واحدة من أهم القضايا، التي تؤثر في حياة المواطنين، هي “الحب”، الذي قدم فيه كتاب عن حكايات ومشكلات بعض الأشخاص مع الحب.

يتحدث كتاب« 55 مشكلة حب» عن بعض الأمراض التي يشفيها الكلام كأمراض النفس وعذابات الوجدان، التي قد تدفعه إلى ذرف دمعة مريحة أو ضحكة مريرة تكن هي كل الشفاء. يعرض الدكتور مصطفي محمود 55 من مشاكل القراء مع حلهم، بعض هذه المشاكل قد تدفعك للبكاء وبعضها مما يثير الضحك.

بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب أو ما يسمى “فلانتين”، يستعرض “الموقع” أبرز المشكلات المتعلقة بالحب، التي تناولها الدكتور مصطفى محمود في كتابه “55 مشكلة حب”

الكذب

“أنا لا يمكنني أن أحس بالجمال في امرأة تكذب مهما كانت باهرة وذكية.. إن إحساسي بالكذب يقززني ويجعل الجمال يبدو أمامي مثل الطلاء”.

القدر

“إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر… كن كاذباً تسرع إليك الأكاذيب… كن لصا تتشبث بك الجرائم… في أي طريق تذهب لن يكون قدرك إلا صورة من نفسك”.

في الفلانتين.. كيف تحولت جريمة مروعة إلى احتفال بالحب؟

احتياج العواطف

“بعد المشوار الطويل الذي يقطعه القلب.. نحتاج إلى راحة طويلة.. تمامًا كما نفعل بعد المشوار الطويل الذي نقطعه بأقدامنا.. فالعواطف كالدم واللحم… والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد”.

أزمة المبدأ

“إن البنت تقع في ورطة، ماذا تفعل لترضي الرجل؟؟ انها إذا قاومته قال عنها رجعية، وإذا استسلمت له قال عنها غير نظيفة !”.

العلاقة بين المنطق والسلوك

“إن كل شخصية لها منطق يحكمها.. والشخصية تغير سلوكها ولكنها لا تملك أن تغير منطقها.. لأن منطقها هو جوهرها وروحها”.

الدموع نافذة للعاطفة

“الدمعة المسكوبة لا تضيع.. وإنما هي تفتح نافذة للعاطفة تتنفس منها.. والضحكة المريرة تفك ضائقة الروح.. والآهة تفرج عن القلب”.

الغدر باسم العصرية

“إن أزمة البنت العصرية أن صاحبها يحدثها عن التحرر.. والعقلية العصرية.. وحق التمتع بالحب.. الخ..الخ.. ثم يغدر بها في النهاية، ولا يتزوجها إذا طاوعته في هذا التحرر.. وينكشف لها في النهاية، عن نصاب رجعي أشد رجعية من جدها.. ويطالبها بالعفة إلى آخر حدودها.. ومعنى هذا أن المشكلة بالنسبة للبنت الآن لم تعد مشكلة كذب وصدق.. وإنما مشكلة اختيار السلوك المناسب ليست المشكلة هي مشكلة تمثيل.. أو تصرف على الطبيعة.. لأن 90% من الرجال محتالون لا يتصرفون على الطبيعة.. وإنما يدعون جريات لا يؤمنون بها في أعماق نفوسهم”.

العيش بحرية

“عش حياتك كما تريد أنت أن تعيشها.. فأنت لا تملك إلا حياة واحدة.. وإذا أعطيت هذه الحياة لوالدك فلن يبقى لك شيء”.

الحياة بين اللعنة والعشق

“لا يوجد واحد لم يلعن الحياة، لكننا مع هذا نعشق الحياة ونتعلق بها ونستميت في التعلق بها”.

الحب الأول مادة جيدة للذكرى

“وحكايات الحب الأول مادة جيدة للذكرى.. ولكنها لا تصلح لتكون مادة حياة وزواج”.

العفة حلم الرجال

“ما زالت العفة هي الحلم العزيز لأغلب الرجال.. عندما يريدون الزواج”.

علاقة جمال المرأة وإغراء الرجل للزواج

“مهما كانت المرأة جميلة وجذابة وفاتنة، فهذا لا يكفي ليغري الرجل بالزواج منها إلّا إذا كان مغفلا”.

رحلة من الحب إلى اليأس والعطف

“الحب كالتنفس والنبض يصيبه اللهاث والتعب إذا أرهق بالمطالب.. ثم يتراخى.. ويتحول إلى يأس.. ثم إلى عطف”.

علاج المرأة المسكينة

“ان أحسن علاج لامرأة تقول: أنا مسكينة… أنا رديئة هو أن نكون اردأ منها !!!”.

نهر الحياة

“إن نهر الحياة الدافق ينساب تحت قبة السماء ويجري بين حيطان السجون وإلى جوار القصور وليس يعنينا حجمه ولا بريقه.. وإنما كل ما يعنينا هو حجم الكأس التي نغمرها في مياهه.. وإن هذه الكأس لتأخذ دائماً شكل أفكارنا ورغباتنا.. وتساوي سعة أشداقنا”.

المقامرة بالحرية

“نحن نقامر بحريتنا واختيارنا في كل لحظة، وأنت تطلبين الأمان.. وهذه نتيجة الأمان. أنا أعرف الشيء الذي يرهقك.. إنه ليس كره زوجك.. ولا ضغط أمك.. إنه ضعفك.. ضعفك أمام اللحظة الفاصلة.. لحظة اختيار المصير”.

المطالبة بحق جديد

“أنت تطالبين بحق جديد لم ينزل بعد في أي دستور من الدساتير.. تطالبين بحق ارتكاب الخطأ”.

رحلة تحول الإنسان من الحب والتفاؤل إلى العجز والإنسانية

“إن الإنسان يبدأ حياته.. يتدفق بالحب والحنان والتفاؤل والثقة.. ثم يجف هذا النبع العاطفي في قلبه كلما كبر.. ويتحول مع الزمن إلى عجوز أناني بخيل لا يحس إلا بمصلحته ولا يجري إلا خلف منفعته.. والسبب أن أحلامه الصغيرة وعواطفه الصافية تصطدم مرة بعد مرة بما يخيب أمله.. ويزلزل ثقته في الدنيا وفي الناس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى