فجر الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، مفاجأة تذاع لأول مرة بشأن الانتخابات الرئاسية التي تولى الرئاسة بعدها مرشح الإخوان الاحتياطي محمد مرسي.
وقال “رزق” خلال حلوله ضيفًا مع الإعلامي أحمد موسى، عبر قناة صدى البلد، ببرنامج “على مسؤوليتي”، مساء اليوم الأحد:” إن الإخوان عرضوا على د. كمال الجنزوري – رئيس وزراء مصر الأسبق رحمه الله -منصب الرئاسة بشرط أن يكون خيرت الشاطر نائبًا له ولكنه سخر منهم ورفض.
وأضاف، أن خروج اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات الأسبق، وخيرت الشاطر هذا الإرهابي الأكبر والحاكم الحقيقي لجماعة الإخوان.. أما حازم أبو إسماعيل فكان ظاهرة صوتية، لتهدئة الصخب المتوقع والاحتكاك الشديد الذي كان يمكن أن يحصل بين قوى الدولة وقوى الجماعة الخارجة على الدولة”.
وقال إن الغخوان عرضوا على الوزير الأسبق منصور حسن، أن يكون مرشح رئاسي توافقي، على أن يؤيدوه بشرط أن يأخذ معه خيرت الشاطر نائبا للرئيس، فرفض وقال إنه لن يكون ستارًا لتلك الجماعة وأنا لا أقبل هذا.
وواصل الكاتب الصحفي ياسر رزق حديثه قائلا: عندما رفض ذهبوا للدكتور كمال الجنزوري، وهو كان -رحمه الله- رجلا وطنيا، وله دور في الفترة الانتقالية وعام حكم الإخوان كان مناهضًا لهم تمامًا، وعرضوا عليه منصب الرئاسة فسخر منهم ورفض.
