سياسة وبرلمان

«فندي»: من يستطع ضرب قادة المقاومة في بيروت وقائد الحرس الثوري في دمشق يمكن أن يضرب الدوحة والقاهرة

كتبت أميرة السمان

قال ‏الدكتور مأمون فندي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورجتاون السابق، من يستطع ضرب قادة المقاومة في بيروت وقائد الحرس الثوري في دمشق يمكن أن يضرب الدوحة والقاهرة

وتابع فندي، في تدوينة قصيرة له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة إكس تويتر سابقاً، من يستطع ان يضرب قادة المقاومة في بيروت ، وقائد من الحرس الثوري في دمشق يمكن ان يضرب في الدوحة والقاهرة واي عاصمة عربية اخرى . هل هناك فرق ؟.

وكان قد قال أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قائد الحركة في الضفة الغربية وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية، هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا.

وأضاف هنية، خلال كلمته قبل قليل أن تداعيات هذا العمل الإرهابي يتحمل مسئوليتها الاحتلال، الذي لن يفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنّ الشهيد القائد العاروري وإخوانه ارتقوا شهداء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في قطاع غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.

ولفت إلى أن العاروري وإخوانه مضوا عند ربهم شهداء بعد حياة حافلة بالتضحيات من أجل فلسطين، ومن أجل كرامة الشعب وسيادة هذه الأمة، وفي القلب منها القدس، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالا أشداء يحملون الراية من بعدهم حتى التحرير والعودة.

وفي سياق آخر قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إن الفصائل الفلسطينية بخير والاحتلال الإسرائيلي يروج للانتقال إلى مرحلته الثالثة للقيام بعمليات عسكرية مركزة في غزة، لكنها ستسقط أمام الفصائل.

وأضاف هنية، لن نطلق سراح المحتجزين في قطاع غزة إلا بشروطنا”، مشيرًا إلى أنّ اليوم والغد ملكاً للشعب الفلسطيني ونحن من يقرر حاضرنا ومستقبلنا.

وأوضح أننا قدمنا لمصر وقطر موقفنا ورؤيتنا بشأن وقف شامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والاستجابة لمطالبه، مؤكدًا أنه لن يكون هناك فوضى أو فراغ في قطاع غزة والأجهزة الشرطية والأمنية تعمل حاليًا بإمكاناتها المتاحة لوقف الحرب الإسرائيلية.

وذكر أن حركة حماس تلقت العديد من المبادرات تتعلق بالوضع الفلسطيني الداخلي صادرة عن شخصيات عربية وفلسطينية حريصة على شعبنا وقضيتنا.

وتابع “متمسكون بوحدة الشعب الفلسطيني ومنفتحون على المكونات الوطنية كافة من أجل بناء المرجعية الوطنية في إطار المنظمة عبر الخيار الديمقراطي إلى جانب الاتفاق على حكومة وطنية للضفة والقطاع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى