الموقعتحقيقات وتقارير

«فاروق» في الحفلات الخيرية .. و«ناصر» بين الفقراء في الحسين.. و«السادات» في زيارة المقابر.. و«مبارك» في شرم.. كيف احتفل حكام مصر بعيد الأضحى؟

كتبت- دعاء رسلان

في عيد الأضحى المبارك، يسعى كل شخص للاحتفال بهذه المناسبة، على طريقته الخاصة، ولا سيما الحكام، الذين اعتاد كلا منهم على الاحتفال بالعيد بطريقة مختلفة من وقت لآخر ومن بلد لآخرى.

في عيد الأضحى، يستعرض موقع “الموقع” أبرز طرق احتفالات حكام مصر بعيد الأضحى المبارك.

الملك فاروق وتوزيع الهدايا وحفلات الغناء الخيرية

‏ استهل الملك فاروق، أول حكام مصر في طقوسه الخاصة للإحتفال بعيد الأضحى، حيث كان يحتفل بإقامة الحفلات الخيرية ‏الغنائية، والتي كانت أم كلثوم تعد السيدة الأولى بها والتي اشتهرت بأغنية “ليلة العيد” التي مازالت ‏حتى اليوم أهم مظاهر الإحتفال بالعيد.‏

محمد نجيب وغموض الاحتفال

في الفترة التي حكم فيها الرئيس الراحل محمد نجيب مصر والتي تتراوح بين 18 يونيو 1953 حتى 14 نوفمبر 1954، ‏كان للرئيس الراحل محمد نجيب طقوسه الخاصة في الاحتفال بعيد الأضحى، ولكن كان يحرص على الاحتفال في غموض لعاداته.

عبد الناصر بين الصلاة في الحسين والمعايدة

كات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، يتم عادات وتقاليد ‏الشعب المصري البسيطة في الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، حيث كان يتوضأ ويصلي الفجر، ثم يتجه إلى مسجد الحسين لأداء صلاة ‏العيد.‏

في أعقاب أداء الصلاة، كان يتوجه لزيارة ضريح الإمام الحسين، ثم ‏إلقاء خطبة للشعب المصري ومعايدتهم، ثم يقضي بعض الوقت مع أسرته، ‏ثم يتوجه لرؤساء الدول العربية لمعايدتهم.‏

من ضريح جمال عبد الناصر إلى قبر والدته.. السادات وزيارة القبور في العيد

‏ ‏على مدار حياته، اعتاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إتباع عادات وطقوس واحدة في كل احتفال بعيد الأضحى المبارك، حيث كان يبدأ طقوسه بصلاة العيد التي كان يفضل إقامتها بمسجد ‏الحسين في القاهرة، وكان يحرص على أداء صلاته بهذا المسجد حتى يشارك الشعب بطبقاته المختلفة الموجودة بالمسجد.‏

‏ ‏في أعقتب أداء صلاة العيد، يزور الرئيس السادات القبور، حيث كان يتوجه إلى ضريح الرئيس ‏جمال عبد الناصر ووضع إكليلا من الزهور على قبره، ثم بعدها إلى ضريح والدته في “ميت ابو ‏الكوم” بمحافظة المنوفية، ولم تفترقا تلك العادتين عن الرئيس حتى وفاته.‏

مبارك.. بين الصلاة وعطلة العيد في شرم الشيخ

وفي عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كانت طقوس عيد الأضحى تمر بمرحلتين، حيث كان ‏يحرص على أداء صلاة العيد في مسجد الحسين، الذي كان يصلي به السادات وعبد الناصر، ثم يتوجه بعد ذلك لإستقبال ‏وإرسال التهنئة بمناسبة العيد.‏

في المرحلة الثانية، اعتاد الرئيس الراحل حسني مبارك، على أداء صلاة العيد في مسجد السلام بشرم ‏الشيخ، التي كان حريصا في الفترة الأخيرة من حكمه بقضاء أجازة العيد بها.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى