الموقعتحقيقات وتقارير

عن وفاة هاني رسلان.. جمال الشاعر لـ”الموقع”: فراقه خسارة كبيرة..ومقدرتش أتواصل معه لتعرضي لحادث..ولابد الاستفادة من كتبه في معركة سد النهضة

كتبت- دعاء رسلان

خيم الحزن على الوسط الإعلامي اليوم السبت، بوفاة الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والخبير في شؤون السودان وإفريقيا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأعرب الإعلامي جمال الشاعر عن حزنه بوفاة الدكتور هاني رسلان، مبينًا الراحل كان صديق عزيز عليه، كما أنه كان كاتب مرموق، وباحث من التراث الأول في الشؤون الإفريقية.

وأوضح “الشاعر” في تصريحات خاصة لـ”الموقع” أن حزء من تكوينه المهني والإعلامي والثقافي كان في مؤسسة الأهرام، نتيجة لارتباطه بالمفكرين والكتاب مثل “أنيس منصور وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ”، وهو ما جعله يتواجد في مؤسسة الأهرام على الدوام، لذلك كان يلتقي بالدكتور هاني رسلان كثيرًا.

وأضاف أن الراحل كان ضيفه في العديد من المرات في برنامجه بالتلفزيون على مدار سنوات طويلة، مشيرًا إلى أنه الفترة الأخيرة لم يتواصل معه، نتيجة لتعرضه لحادث سيارة، بالإضافة إلى وفاة شقيقته.

وأكد الإعلامي جمال الشاعر أن رحيل هاني رسلان، هو خسارة كبيرة كباحث وطني وموضوعي للغاية، وكان يتحدث بمنهجية وبالأدلة والبراهين والحقائقو يعمل عقله إعمالا كبيرًا من أجل الوصول إلى الحقيقة.

وأشار إلى أن “رسلان” كان في بلده في الصعيد كان يدعم النشاط الفكري والثقافي، كما أنه كان يقيم ندوات ويدعوا فيها كبار الأدباء والمشاهير والإعلاميين والكتاب، من أجل الحديث مع أهل الصعيد، وهو ما يعد ملمح من ملامح شخصيته.

وتوجه الإعلامي جمال الشاعر بالدعاء للدكتور هاني رسلان بالرحمة والمغفرة، قائلاً: “كان عنده الأساس هو العطاء لأهله ووطنه وهو نوع من العودة إلى الجذور لكي يرد الجميل.. جزاه الله خير وفراقه خسارة كبيرة كباحث وكاتب وصديق وإنسان وأبحاثه ومراجعه لابد أن تكون محل مراجعة للاستفادة منها في معركة سد النهضة الإثيوبي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى