كتبت – مريم هاني
الرجل الاستثنائي كما يُطلق عليه الجميع، مسيرته لا تخلو من الإثارة و الجدل، إنه جوزيه مورينيو.
اليوم سوف نسرد قصة تبدو طريفة لمورينيو لنتعرف على شخصيته أكثر، وهى قصة عقوبة موقعة عليه وقتها من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” ، وكيف قاد فريقه خلال مباراة تشيلسي وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا عام 2005.
العقوبة جاءت بعد انتقاد مورينيو المدير الفني لشيلسي وقتها الحكم وفرانك ريكارد، المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، بداعي أن المدرب الهولندي قد تحدث مع الحكم بين الشوطين، مما أدى للتأثير على قراراته، وطرده للإيفواري ديدييه دروجبا، مهاجم “البلوز” وتعرض للإيقاف.
دخل مورينيو في منتصف اليوم إلى غرف تبديل الملابس الخاصة بتشيلسي في “ستامفورد بريدج”، قبل قدوم مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لكي يستطيع إعطاء فريقه التعليمات اللازمة.
ثم بعدها قام مدرب حراس المرمى لتشيلسي، بالمهمة فكان يتنقل بين الدكة وغرف تبديل الملابس لنقل رسائل مورينيو للمساعد عبر الورق.
واستطاع أن يقود تشيلسي للفوز بالمباراة بنتيجة 4-2، قبل أن يخسر إيابا بنتيجة 2-3، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي.
وبعد نهاية المباراة كان لدى مورينيو مشكلة، وهى كيفية الخروج من ملعب المباراة دون أن يكشفه مسؤولي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
قام المسؤول عن غرف الملابس بوضع مورينيو فى “سلة الملابس ” مع إبقاء فتحه صغيرة، لكي يستطيع التنفس، وحتى لا ينكشف قام المسؤول عن الملابس بإغلاق السلة حيث كان مسؤولو الاتحاد الأوروبي يبحثون عنه، فقام المسؤول عن الملابس بإغلاق السلة حتى كاد مورينيو يختنق، و قال عن ذلك: “كدت أموت.. أنا جاد”، على حد تعبيره.
