أراء ومقالاتالموقع

علي عتيق بن لاحج يكتب: العقول الحكيمة هي مقياس تقدم الدول

تقاس الدول بقدرات العقول الحكيمة التي تقودها وتحافظ على أمنها واستقرارها وأمن شعوبها وازدهارها وكيفية الحفاظ على ثرواتها ومكتسباتها.

ومن القادة العظام المتميزين بقيادتهم الحكيمة..الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ومنذ توليه رئاسة مصر المحروسة، يتسم بسياسته الحكيمة القوية وبراعته في تجسيد حكمة السياسة ، ومواقفه المشرفة الشاهد على إخلاصه لشعبه وأمتيه العربية والإسلامية، بقراراته الحاسمة المبنية على استراتيجية بعد النظر وحسن الرؤية ، والتي بفضلها نمت وازدهرت مصر وتحققت الإنجازات والانتصارات في جميع المجالات، وأكدت بالأرقام التي تسابق الزمن تحويل التحديات إلى فرص، لحماية مصر قلب الأمة العربية النابض.

الرئيس السيسي اثبت أنه قادر على مواجهة التهديدات والمخاطر التي قد تهدد أمن واستقرار مصر وأمن واستقرار الدول العربية، وقادر بقوة التعاون المشترك على حمايتها من المخاطر التي تحيط بها .. إنه يمثل التجسيد المثالي للوطنية التي يجب ان يتحلى بها كل محب لبلده ووطنه، وهي الطبيعة التي منحته الرؤية الثاقبة والقوة والمقدرة على تقييم المواقف واتخاذ القرارات الحكيمة والصائبة في الوقت المناسب مع اليقين من انها ستلقى القبول والتنفيذ مهما كانت صعوبتها.

الرئيس عبد الفتاح السيسي تولى مسئولية قيادة مصر في ظروف صعبة جدا وبالغة التعقيد بسبب تردي الوضعين الاقتصادي والأمني وتكالب العديد من الدول من اجل اسقاط مصر وإضعاف الامة العربية.. لكنه بعمق رؤيته وقراءته العميقة لمشكلة مصر والمصريين وإلمامه بحقيقة نوايا الطامعين وفهمه لكل خيوط اللعبة، استطاع السيطرة على الامور واختيار الاوقات المناسبة لاتخاذ القرارات الحكيمة مهما كانت صعوبتها، ورغم رهان الكثيرين واقرارهم على أن هذه القرارات تمثل النهاية له، إلا أنه كان المنتصر دائما.

خلال فترة زمنية قصيرة استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي قلب كل الموازين رأسا على عقب، اكتسب ثقة كل رؤساء الدول والمنظمات والهيئات الدولية، حول التراجع الاقتصادي إلى مرحلة نمو وازدهار، قضى على الكثير من المشاكل المزمنة في مصر وحولها إلى نقاط قوة وفي مقدمتها الوضع المالي المصري والعشوائيات والكهرباء، اقام بنية تحية وشبكة طرق ومحاور رهيبة ومدن جديدة بلغت ١٥ مدينة بينها عاصمة إدارية جديدة لمصر دون ان يحمل خزينة الدولة ما يرهقها، ضاعف من مساحة ودخل قناة السويس، طور من اسلحة الجيش المصري وارتقى به إلى مصاف المراكز الاولى وجعله قوة رادعة في المنطقة، انتصر للمرأة والطبقة الكادحة، و.. و.. و..

الحقيقة انه مهما حاولت تسجيل ما فعله السيسي لمصر وامته العربية فلن تكفي المساحات، فهذا الرجل الذي غير نظرة المصريين ودفعهم إلى السؤال من أين يأتي بكل هذه الاموال والمشروعات، بعد أن كانوا يتساءلون أين تذهب أموال مصر، لا نجد من الكلمات ما يوفيه حقه وقدره، فهل كلمات الشكر تكفي.. نسأل الله ان ينعم عليه بالصحة والعافية وان يرعاه ويحميه ويحفظه من كيد الحاقدين الطامعين، وألا تبقى مصر فقط ام الدنيا كما عرفناها، وإنما “أد الدنيا” كما يتمنى ويقول ويعمل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وتحيا مصر. تحيا مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى