هلال وصليب

علي جمعة: كل المسلمين «صوفية».. ولابد أن يكونوا كذلك

كتبت أميرة السمان

قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار السابق، إن كل المسلمين صوفية ولابد أن يكونوا كذلك لأن ذكر الله أكبر وبه تطمئن القلوب

وتابع جمعة أسماء الله 243 اسم والشائع 99 فقط بسبب حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عن أسماء الله الحسنى .

وأوضح مفتي الديار السابق، أن الحجاج ابن يوسف كان قتالاً و سفّاكًا للدماء لكنه كان حافظًا للقرآن ويتلوه كل أسبوع مرة وأثر فيه تأثيراً بليغًا، قتل المسلمين واسبتاح الكعبة والمدينة، جاء ذلك خلال لقائه ببرنامج مملكة الدراويش تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة الحياة.

وتعرض شركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج “مملكة الدراويش” ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

وتستضيف الإعلامية “قصواء الخلالي” مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم.

كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صل الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.

وفي هذا السياق قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن العمل بشكل عام له أخلاق تسمى الأخلاق العامة والقيم، لافتا إلى أن الأخلاق منظومة ضرورية وليست من نافلة القول، وهى التى ميزت الإنسان عن سائر الكائنات، وربنا قال لسيدنا النبي صل الله عليه وسلم: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.

وأوضح الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج “نور الدين”، المذاع على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، اليوم الأربعاء: “القرآن الكريم ربط الأخلاق بالإيمان وجعلها هى الأساس للطريق لله، وتحدث علماء المسلمين عن أن نخلى قلبنا من كل قبيح من الأخلاق، ونحليه بأى صحيح، من الأخلاق، لأنها هى سبب الرضا والفلاح والقرب من الله”.

وتابع: “اختلف علماء التنمية بين الدولة النامية والدولة المتقدمة، فعالم أمريكى قال إن الدولة النامية لا تعرف الجدية، والدولة التى فيها النمو استقر تكون فيها الحياة جادة، وإذا رجعنا إلى ديننا نجد عناصر الجدية هى اتقان العمل، وسيدنا النبي نبهنا إلى ضرورة اتقان العمل فى قوله (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه)، ومن عناصر الجدية الديمومة على العمل وإن قل، وأيضا الحفاظ على الوقت لأننا سنسأل عليه، وكل هذا من روح الفريق والعمل الجماعي، وكذلك الأمانة والالتزام والجدية من عناصر الجدية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى