هلال وصليب

علي جمعة: الله تعالى باقٍ بعد رمضان وعلى المسلم اللجوء إليه بالدعاء

كتب_ أحمد عبد العليم

نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، وعضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورا تناول أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين، أخفى ثمانية في ثماني، من ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة خارج رمضان، مضيفاً: «حقيقة ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باق بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت، فالله سبحانه وتعالى باق مع المسلمين وعليهم اللجوء إليه بالدعاء».

وأوضح علي جمعة، أن البعض يعتقدون أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام، رغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة خارج رمضان، فأخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.

وتابع مفتي الديار المصرية الأسبق، أن الله أخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها، وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل، وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها، وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها، وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.

وأشار «جمعة»، إلى أن من يلاحظ هذه الأشياء لا يجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى إليها بتلاوة القرآن، أو إقامة الصلاة أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى كلها في خارج رمضان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى