كتب: أحمد عارف
توضح دراسة أجراها الطبيب الروسي فيتوتاس كيسيليوس، أخصائي السمع والأنف والحنجرة في معهد “سفيرجيفسكي” للبحوث العلمية السريرية بوزارة الصحة الروسية، أن هناك علاقة بين طنين الأذن والإجهاد واضطراب النوم.
وبحسب الموقع الإخباري “نوفوستي”، فإن الدكتور كيسيليوس أشار إلى أن بعض المرضى يعانون من القلق بشأن طنين الأذن أكثر مما يعانون من القلق بشأن فقدان السمع.
وكشف الدكتور كيسيليوس أن الاضطرابات في النوم المصاحبة للإجهاد، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والأكل والأرق، يمكن أن تؤدي إلى توتر عصبي مفرط يسبب ظهور طنين الأذن.
وأوضح كيسيليوس قائلاً: “توجد مصطلحات طبية مختلفة ترتبط بمشكلة طنين الأذن، مثل الضوضاء والصافرة والصرير والرنين، ولكن غالبًا ما ينجم طنين الأذن عن زيادة المعاناة من التوتر والأرق واضطرابات النوم واضطرابات الأكل”.
وتشير دراسة دريا بيدانوفا، أخصائية الأذن والأنف والحنجرة، إلى أن طنين الأذن قد يكون نتيجة لأعراض أمراض أخرى مثل السكري، أو خلل الغدة الدرقية، والصداع النصفي، وفقر الدم، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وأضافت بيدانوفا أنه في حالة عدم وجود مشكلة في الأذن بعد الفحص، سيتم توجيه المريض من قبل استشاري الأذن والحنجرة إلى طبيب الأعصاب أو طبيب القلب أو طبيب الغدد الصماء، أو جراح الوجه والفكين.
