كتبت – هاجر على
ذكر محافظ البنك المركزي في اليونان “يانيس ستورناراس” أن المركزي الأوروبي يواجه تحديات أكثر صعوبة عن التي يواجهها بالاحتياطي الفيدالي، لأنه عليه التعامل مع التفكك في النظام المصرفي لمنطقة اليورو، وإرث أزمة الديون السيادية في المنطقة.
ويرى “ستورناراس” وهو عضو مجلس إدارة بالمركزي الأوروبي أن يكون أول خفض للفائدة في يونيو وليس في وقت لاحق، وأن يفضل التحرك بخطوات صغيرة بمقدار 25 نقطة أساس.
وأضاف في تصريحات نقلتها “بلومبرج” أن هناك تقدم كبير تم في تقليل التضخم بمنطقة اليورو، مشيرًا إلى أن معدل نمو أسعار المستهلكين ربما يقترب من مستهدف البنك المركزي الأوروبي في الخريف.
وأوضح أن تحقيق هذا التقدم دون حدوث ركود أو عدم استقرار مالي يشير إلى “هبوط ناعم”.
وفي وقت سابق، أظهر مسح جديد للبنك المركزي الأوروبي،
، ارتفاع توقعات التضخم بين مستهلكي منطقة اليورو للعام المقبل واستقرارها لمدة 3 سنوات، مما يزيد من الأدلة على أن المرحلة الأخيرة من كبح نمو الأسعار قد تكون صعبة.
وانخفض التضخم على نحو سريع في العام الماضي ويسجل الآن أقل بقليل من 3%، لكن المركزي الأوروبي قال إنه قد يستغرق أكثر من عام آخر لينخفض إلى هدفه عند 2% على الرغم من سلسلة قياسية من رفع أسعار الفائدة والنمو الاقتصادي الضعيف.
وقال المركزي الأوروبي، استنادا إلى مسح شمل 19 ألفا من البالغين في 11 دولة عضو بمنطقة اليورو، إن متوسط التوقعات للتضخم في الاثني عشر شهرا المقبلة ارتفع إلى 3.3% في يناير مقارنة مع 3.2% في ديسمبر، فيما ظلت التوقعات للأعوام الثلاثة المقبلة دون تغيير عند 2.5%، وفقا لـ “رويترز”.
