كشف علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثريين، عن احتفالات مصر القديمة بعيد الام منذ بداية عصر الأسرات حتى وقنا الحالي.
وأضاف الخبير الأثري في تصريحات خاصة لـ موقع “الموقع” أن التقاليد الملكية المصرية لعبت الأم الدور البارز فكانت هي المعبر الذي لا بد أن يعبره الملك لكي يصل إلى عرش البلاد، فقد كانت التقاليد تتطلب أن يكون حاكم البلاد من أم ملكية
وأشار إلى أن المصري القديم اهتم بالأم والأمومة في كل شيء في حياته وجسد وصور ذلك على التماثيل وداخل المقابر، وهناك العديد من النماذج الفنية المصرية القديمة التي تحاكى هذا الاهتمام وأظهرتها التماثيل والمناظر مع أفراد أسرتها فى ترابط وعليهم علامات الحب والسعادة، كما أظهرتها أنيقة ورشيقة وفى كامل زينتها ويتضح من النصوص الفرعونية أن المرأة حظيت بمكانة كبيرة جدا والدليل على ذلك التماثيل التى تبين مدى العلاقة الوثيقه بين الزوج والزوجة مثل تماثيل أمنحوتب الثالث وزوجته وسن نجم وزوجته وأيضا تماثيل إخناتون وزوجته.
ومن أروع الأمثلة على الترابط الأثرى تمثال القزم سنب وزوجته وهى تجلس بجانب زوجها ومن هذه النصوص يتضح لنا الدور التى لعبته المرأة فى مصر الفرعونية، موضحا أن المرأة فى مصر الفرعونية اتخدت بعض الألقاب منها القابضة على الأرضين وجميلة الوجه والمشرقة والجميلة والنبيلة
