كتب – أحمد عمر
كنت هموت تحت إيديهم ضربونى علقة موت.. كانت تلك الجملة ملخص ما شهدته فتاة على يد أسرة زوجها بعد أيام من زفافهما، فقررت رفع دعوى طلاق للضرر ضده لعدم نصرتها والوقوف فى صفها وإهدار حقها.
وقالت الزوجة فى دعواها التى أقامتها، أمام محكمة الأسرة أن شقيقات زوجها تعدوا عليها بالضرب المبرح، وزوجها تخلى عنها ولم يتدخل للدفاع عنها وحمايتها.
وأشارت الزوجة أنها تزوجت عن حب ولم تكن تتوقع أن تتعرض لمثل ذلك الموقف فى بداية حياتها، مؤكدة أنها حاولت تجنب الخلافات مع شقيقات زوجها فى بداية حياتها لكنهم كانوا يتدخلون فى أدق تفاصيلها الشخصية منذ اللحظة الأولى.
وأوضحت أن غيرتهم من حب شقيقهم لها جعلوهم يحرضوه ضدها فاضطرت للهروب من منزل الزوجية بعد أسابيع من الزواج، خوفا من أن تفقد حياتها بسبب تصرفاتهم وغيرتهم الجنونية على شقيقهم الوحيد، وبالرغم من محاولات الصلح التي تبعت واقعة ضربها على يديهم رفض وقامت بملاحقته لطلب الطلاق”.
وأكدت: “طلبت تطليقي ولكنه رفض، وحاول اصطحابي بالقوة إلى منزله، وادعي نشوزي وأقدم على الإدلاء بمعلومات خاطئة ليثبت أنني المخطئة في حقه، وتركني معلقة وذهب ولم يعد، فوجدت نفسى فى موقف لا أحسد عليه، مما دفعني للجوء لمحاكم الأسرة للحصول على حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج والطلاق للضرر.
