عيادتك

طبيب: التدخين عبارة عن إدمان وهمي

كتب- أحمد عادل

قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، إن التدخين عبارة عن إدمان وهمي، وهناك عيادات تقدم برامج إعادة تأهيل سلوك للمساعدة على الإقلاع عن عادة التدخين.

وأضاف “حتة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن المُدخن لا يحتاج إلا تعديل سلوك للتوقف عن التدخين، مؤكدًا أهمية اتباع برنامج تدريجي يبدأ بوضع نية حقيقية للإقلاع عن التدخين، ومن ثم الابتعاد عن أماكن تواجد المدخنين واستخدام بعض الأدوات المساعدة.

وأشار إلى أن التدخين يسبب سرطان اللسان والرئتين والأمراض القلبية وأمراض الشرايين وغيرها، مؤكدًا أن جميع أنواع الدخان لها نفس التأثير السلبي.

ومن ناحية آخرى، التدخين الإلكتروني يشكل مخاطر صحية وينصح بالتوقف عن استخدامه. على الرغم من أن التدخين الإلكتروني قد يعتبر بديلاً نسبيًا أكثر أمانًا من التدخين التقليدي، إلا أنه لا يعني أنه خالٍ تمامًا من المخاطر، بحسب ما نشره موقع إكسبريس .

إليك بعض المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني:

تأثير على الجهاز التنفسي: يحتوي البخار الناتج عن التدخين الإلكتروني على مواد كيميائية قد تسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي والحساسية والتهاب الشعب الهوائية، قد يزيد استخدام التدخين الإلكتروني من خطر الإصابة بأمراض الرئة مثل التهاب الرئة والتليف الرئوي.

تأثير على صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والتصلب العصيدي والأزمات القلبية.

تأثير على صحة الفم والأسنان: يحتوي السائل المستخدم في التدخين الإلكتروني على نسبة عالية من النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على صحة الفم والأسنان. يمكن أن يزيد استخدام التدخين الإلكتروني من خطر الإصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان وتلف الأنسجة الفموية.

تأثير على الصحة العامة: يحتوي البخار المنبعث من التدخين الإلكتروني على مركبات كيميائية قد تكون ضارة للمدخن وللأشخاص الذين يتعرضون للبخار بشكل غير مباشر، مثل الأطفال وغيرهم، قد تتسبب هذه المركبات في تلوث الهواء وزيادة خطر تطور الأمراض التنفسية والحساسية.

بناءً على هذه المخاطر المحتملة للصحة، يُوصى بالتوقف عن استخدام التدخين الإلكتروني، إذا كنت تبحث عن دعم للإقلاع عن التدخين، يُنصح بالتحدث مع الأطباء أو الخبراء في مجال الصحة العامة الذين يمكنهم توفير المشورة والدعم المناسب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى