الموقعتحقيقات وتقارير

«صينية مكرونة» تُعيد الابتسامة لأطفال غزة.. صمود حتى النهاية

كتب: إسلام أبوخطوة

تحكي القصة عن سيدة فلسطينية تعبر عن سعادتها وفرحها بتمكنها من تحضير وجبة “المكرونة بالبشاميل” رغم الظروف الصعبة التي تمر بها غزة بسبب الحرب والدمار.

وتمكنت السيدة من توفير المكونات على مراحل وصنعت الوجبة التي أثرت إيجاباً على حياة الأطفال الذين بدت على وجوههم ملامح السعادة والفرحة.

بعد 7 أشهر من الحرب والمعاناة، نشرت السيدة منشوراً على فيسبوك تعبر فيه عن فرحتها وسعادتها بتحقيق هذا الإنجاز، وعن تأثير إيجابي لهذه الوجبة على حياة الأطفال. وانتشر هذا المنشور على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المستخدمون بتفاؤل وإصرار السيدة رغم الظروف الصعبة التي تواجهها.

القصة تجسد روح المقاومة والأمل التي تعيشها سيدات فلسطين في ظل الصراعات والمعاناة، حيث تستطيع هذه النساء تحقيق الإنجازات وإظهار الفرحة والسعادة رغم كل الصعوبات.

مريم حجي، الشابة الفلسطينية النازحة في رفح، شاركت قصتها الملهمة حول كيفية تمكنها من تقديم وجبة “البشاميل” لأطفال أختها في العيد، عبر منشور انتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أشارت مريم إلى أنها استطاعت توفير المكونات اللازمة من خلال الطرود الغذائية، واستعانت بأدوات المطبخ المتاحة في الخيمة التي تقيم فيها.

تعكس قصة مريم حجي روح الإصرار والتضحية، حيث استطاعت تحقيق فرحة لأطفال أختها رغم الظروف الصعبة التي تعيشها. وقد لاقت قصتها تفاعلاً كبيرًا من قبل المجتمع المحلي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم بروحها الإيجابية وإرادتها القوية.

من خلال تحدياتها وصعوباتها، تظهر مريم كقدوة للشباب والشابات الذين يواجهون ظروفًا صعبة، مشيرة إلى أن الإرادة القوية والإيمان بالقدرة على تحقيق الإنجازات يمكن أن تساهم في تغيير الظروف وخلق فرص جديدة.

قصة مريم حجي تجسد روح المثابرة والإيمان بالأمل، وتذكرنا جميعًا بأهمية التضحية والعطاء في خدمة الآخرين، وكيف يمكن للإرادة الصلبة أن تحقق الأمور التي قد تبدو مستحيلة في الظروف الصعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى