كتب: إسلام أبوخطوة
تصريحات عديدة أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بشأن استمرار مسلسل الدم في غزة، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية سامح شكري بالقاهرة.
البداية كانت مع وزير الخارجية، سامح شكري، والذي أشاد بمواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إزاء ما يحدث في غزة حاليا للشعب الفلسطيني، وقال إنّ الفلسطينيين يواجهون معاناة غير مسبوقة، مع وصول أعداد الشهداء لأكثر من 32 ألفًا، بجانب أكثر من 70 ألف مصاب، مشيرا إلى أنّ الأمم المتحدة تضطلع بدور رئيسي في تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، من خلال وكالة الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن زيارته لمعبر رفح جاءت من هدف الحديث عن ما يحدث في غزة، مؤكدًا أنه حان أوان إسكات البنادق وضمان وقف إطلاق النار فورًا على أساس إنساني.
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة إلى لقائه بعدد من المصابين الفلسطينيين الذي يتعافون حاليا من الإصابات التي لحقت بهم جراء الحرب الشعواء في غزة، موجها الشكر لمصر على جهودها في استقبال جرحى من قطاع غزة، وتقديم العلاج لهم في مستشفياتها.
وناقش «جوتيريش»، قضايا وأمورا جوهرية وحيوية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وسامح شكري وزير الخارجية، وقال إنّ المباحثات تناولت الظروف القاسية في غزة والأوضاع المتقبلة في الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أنّ المباحثات تناولت أيضًا قضايا في الشرق الأوسط مثل الأوضاع الراهنة في السودان.
ولفت إلى أنّه خلال زيارة رمضان حرص على الصيام كنوع مع الاحترام مع المجتمع الذي يزوه، وقد تناول الإفطار مع لاجئين سودانيين بالقاهرة للإعرباب عن تضامنه معهم.
ونوه بأنّه شعر بحزن عميق وهو يتناول الإفطار بجوار نهر النيل، بينما يوجد الكثيرون في غزة وهم لا يستطيعون تناول وجبة إفطار ملائمة.
