اقتصادالموقع

شعبة المستوردين: نحتاج 4 أشهر لتراجع الأسعار إذا لم يتوفر الدولار في البنك

قال متى بشاي عضو مجلس إدارة شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن توفر الدولار في البنوك هو العامل الوحيد الذي يمكن أن يساهم في خفض الأسعار.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة “mbc مصر”، مساء الاثنين، إن المستوردين يشترون بأسعار مرتفعة منذ عام ونصف، وبالتالي من غير المنطقي أن تنخفض أسعار السلع سريعًا.

وأوضح أن التجار إذا ما استمرّوا في الاعتماد على السوق الموازية وبافتراض أن السعر سيظل منخفضًا فإنّ الأسعار قد تنخفض بعد أربعة أشهر، في حين أن توفره في البنك يعني انخفاض الأسعار فورًا.

وأشار إلى أن الأسعار ستنخفض عندما يتوجه المستوردون للبنوك ويجدون ما يطلبونه من دولارات، وبالتالي يكون قد تم القضاء على السوق الموازية.

وحذّر من أن نشاط السوق الموازية مجدّدًا (ارتفاع سعر الدولار) يعني أن الأسعار سترتفع بمعدلات كبيرة في الفترة المقبلة.

يرى بعض المصرفيون والتجار أن سماح بعض البنوك العاملة في مصر للمستوردين بإيداع العملة الصعبة لفتح اعتمادات مستندية دون سؤالهم عن مصدر العملة مقابل التنازل عن 20% من المبلغ المطلوب، ساهم في ارتفاع الدولار بالسوق الموازية بحسب ما نشره موقع “اقتصاد الشرق”.

قال نائب رئيس المعاملات الدولية والخزانة في أحد البنوك الخاصة العاملة بمصر خلال حديثه مع “اقتصاد الشرق ” طالباً عدم نشر اسمه، أن من أهم أسباب أزمة العملة الحالية في مصر هو سماح البنوك منذ العام الماضي بتمويل المستوردين للسلع غير الأساسية والسماح لهم بتخطي دورهم في قائمة الانتظار بشرط توفير الدولار للبنك دون سؤالهم عن مصدره بشرط التنازل عن ما يصل إلى 20% منه للبنك، وهو ما عمل على وجود طلب كبير على العملة بالسوق الموازي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى