“شعبة الكوافير” لـ «الموقع».. مهنة التجميل أصلها فرعوني ومبادرة “أصلها مصري” تعيد لنا الريادة في المجال
كتبت – منار إبراهيم
قال محمود الدجوي، رئيس شعبة الكوافير ومستحضرات التجميل، إن انطلاق مبادرة “أصلها مصري” هو يوم يسجل من ذهب في تاريخ المهنة، للنهوض بها من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الغرفة التجارية ووزارة التضامن الاجتماعي للتدريب من أجل التشغيل في مجال التجميل.
وأضاف “الدجوي” في تصريح خاص لـ »الموقع« ، أنه تم تدريب 153 شخص من أجل التوظيف، ومنح الخريجين شهادات معتمدة من الوزارة والغرف التجارية، بالإضافة إلى شنط مستلزمات تجميل كمنحة من الوزارة بمبلغ نصف مليون جنيه، حيث تبلغ قيمة الشنطة 3500 جنيه لكل متدرب، لتساعدهم على بدأ مشروعاتهم والاندماج في سوق العمل وتوفير حياة كريمة.
وأشار إلى أن انطلاق ” أصلها مصري” يأتي في إطار حرص الوزارة على توفير فرص عمل للشباب، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا للعمل من الأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال منحهم التدريب بأجر رمزي 500 جنيه في حين أن الدورات التدريبية بمراكز التجميل تتجاوز السبع آلاف جنيه.
نرشح لك : لدعم المشروعات المتوسطة.. «الموقع» ينشر تفاصيل مبادرة «أصلها مصري» بين «الغرف التجارية» و«بنك ناصر»
وطالب “رئيس الشعبة” بوجود نقابة مهنية وتشكيل إتحاد عام للتجميل على مستوى الدول العربية، يدعم ويحمي أصحاب المهنة وينظم قواعدها نتيجة للحرب التي تتعرض لها من الغرب، لافتًا إلى أنه تم صياغة مشروع قانون لعرضه على مجلس النواب.
ومن جانبه قال يحيى الفرنسي، نائب رئيس شعبة الكوافير، أن مهنة التجميل أصلها فرعوني وما يدرس في الأكاديميات الفرنسية يؤكد أن المهنة بدأت من مصر، وحتى الآن مصر تصدر الموضة للخارج، والمبادرة ستعيد لمصر ريادتها في المجال.
ولفت إلى إنه تم تكريم الخريجين الذين اجتازوا الدورة التدريبية من قبل وزيرة التضامن تشجيعًا لهم، ومنحهم شنط مستلزمات تجميل شاملة تساعدهم على الانطلاق في مشروعاتهم الخاصة، كما توفر لهم الشعبة فرص عمل بصالونات التجميل الخاصة بها.
نرشح لك : نائب مدير بنك ناصر لـ«الموقع».. منح 30 ألف جنيه قروض تمويلية لأصحاب المهن التجميلية لـ «أصلها مصري»
جاء ذلك خلال، فعاليات مبادرة “أصلها مصري”، التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي للتدريب وتوفير فرص عمل بتخصصات التجميل، من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وبنك ناصر الاجتماعي والإتحاد العام للغرف التجارية، تحقيقًا للتمكين الاقتصادي للشباب والفئات المهمشة والأكثر فقرًا لمساعداتهم على توفير مصدر دخل، في إطار تحقيق أهداف الدولة للتنمية المجتمعية.
