أراء ومقالاتالموقع

شريف عارف يكتب لـ”الموقع” مقالات “عمق الكلام” .. “متحولون ” تحت الطلب!

لايجب أن تمر الذكرى الثامنة لأحداث الإتحادية، دون إعادة قراءة ليس لما حدث فيها من إنتهاكات من جانب جماعة الإخوان الارهابية، التي تدعي كذباً أنها جماعة وطنية, ولكن لمواقف بعض من كانوا فيها، أو على الأقل الذين حاولوا أن يظهروا أنفسهم كأصحاب أراء موضوعية، ولا يبغون سوى مصلحة الوطن.

هذه القراءة ربما ستكون مفاجأة للكثيرين، لأن غالبية من عارضوا الإخوان واتهموهم بالوحشية في التعامل مع المتظاهرين السلميين، هم أنفسهم الذين يبكون اليوم على العام الأسود الذي حكم فيه مكتب الارشاد مصر، بل ويصفونه بأنه أزهى عصور الحرية!

هم ” متحولون ” تحت الطلب!..
هذه حقيقة دامغة ..هم يخدمون من يدفع أكثر!

أدعوكم لقراة سريعة فيما نشره بعض الهاربين الذين يحاولون غسل سمعة الإخوان وتنظيمهم.

عقب وقوع الأحداث وإعتداء كتائب الإخوان على المتظاهرين..كتب حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة في حسابه على “تويتر” : “لم تدرك الجماعة – في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين – بعد أن مصر أكبر منها، حين تدرك هذا سيصبح العثور على مخارج تحقن الدماء وتفتح الطريق أمام التأسيس لنظام ديمقراطي حقيقي”.

أما الأديب والروائى الدكتور علاء الأسوانى، فقال:” إن يدى الرئيس مرسى أصبحتا ملطختين بالدماء، وأضاف في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن مصر أصبحت اليوم بلا رئيس شرعى ففى السلطة اليوم شخص انتخبه المصريون كرئيس ثم اكتشفوا أنه مرؤوس للمرشد وأنه ديكتاتور دموى.

وقال ” الأسواني” أيضا على تويتر : “تم ابتزازنا بفزاعة الإخوان على مدى ثلاثين عاما لتبرير استبداد مبارك، ها هم الإخوان في الحكم وقد بدت بشاعتهم وسيسقطهم الشعب كما أسقط مبارك”!

أما ” العالمي” محمد البرادعى، وكان يشغل منصب رئيس حزب الدستور آنذاك فقال في تغريدة له على تويتر”بعد العنف المفرط ضد التظاهر السلمى وقتل المتظاهرين تحت سمع وبصر الدولة، مات الإعلان الدستورى والاستفتاء إكلينيكيا، وفقد النظام كل شرعية”.!

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية أدان هجوم مؤيدي مرسي على المعارضين السلميين المعتصمين أمام قصر الاتحادية. وقال أن مرسي يتحمل مسئولية الدماء التي تراق أمام قصر الرئاسة.

وقال ” أبو الفتوح” في تغريدة له عبر حسابه على تويتر “دماء المصريين التي تراق الآن أمام قصر الرئاسة مسئولية الرئيس، واستبدال الأمن بمؤيدي الرئيس انهيار للدولة”.!

تلك هي بعض التعليقات .. لا أدري كيف يرى كل منهم نفسه الأن؟ .. أو على الأقل كيف يراه الناس؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى