ظهرت سيارة إسيتا لأول مرة من خلال شركة Iso الإيطالية على ولكن بعد ذلك انتقلت ملكية الشركة الإيطالية إلى عملاق صناعة السيارات البافارية بي ام دبليو لتكون باسم “إسيتا iso” وذلك بعد حصولها على ترخيص من صانع السيارات الإيطالي، وسرعان ما لاقت النجاح، لا سيما مع كفاءة استهلاك الوقود التي تبلغ 78 ميلًا للغالون الواحد في الولايات المتحدة. لدرجة أن BMW صنعت أكثر من 160 ألف وحدة من سيارة الفقاعة الأصلية واستمرت في إنتاجها من 1955 إلى 1962، واعتبرت أغرب سيارة للصانع البافاري، بثلاثة عجلات وصغيرة الحجم جدا.
نشرت قناة Restored على اليوتيوب عملية تجديد وترميم لسيارة اسيتا إنتاج 1959 موديل اسيتا 300 مع نوافذ منزلقة ، مما يعني أنها تبلغ أكثر من 60 عامًا، و تشير التقديرات إلى أن السيارة الكلاسيكية ظلت كما هي دون تشغيل أو حركة لمدة تزيد عن 40 عامًا.
في البداية عانت السيارة من عوامل الإهمال البادي عليها خاصة وأنها لم تتحرك من مكانها ولم تحظى بالصيانات الدورية، كما أن الهيكل ينتشر به الصدأ في كل مكان كما أن الكابينة الداخلية لم تكن في أفضل حال لأن السقف المفتوح ساهم في تدهور مواد قمرة القيادة.
حاول فريق من Restored أولاً بدء تشغيل المحرك ، لمعرفة ما إذا كانت هناك أمل من إعادة استخدامه ، من محرك 298cc بقوة 13 حصانًا. كانت عملية طويلة لبدء التشغيل، تضمنت تنظيف وإصلاح الأسلاك. في النهاية ، تمكنوا من تشغيل المحرك.
بعد عدد من عمليات الصيانة واستبدال المكونات اللازمة، بما في ذلك مجموعة جديدة من الإطارات مقاس 10 بوصات ، عادت Isetta إلى الحياة لتسير على الطريق بلا مشاكل. استغرقت العملية برمتها يومين. كانت الوجهة الأولى في أول رحلة تقوم بها بعد 40 سنة من التوقف مكان لغسيل السيارات حيث تلقت اسيتا الصغيرة دشًا سريعًا.
