كتب – أحمد عمر
وقف شاب فى منتصف الثلاثينات أمام قاضى محكمة الأسرة يروى تفاصيل قيامه برفع دعوى نشوز ضد زوجته بعد زواج دام 7 سنوات وبينهما وإنجاب 3 أبناء.
وقال الزوج إنه تزوج عن قصة حب كبيرة من زوجته لأكثر من 3 سنوات، وكانت حياتهما تسير بصورة طبيعية ويخططان لمستقبلهما وكيفية تربية أبنائهما واختيار مدارسهم ليكونوا فى مستوى تعليمي جيد يؤهلهم للعمل فى أفضل الوظائف.
وتابع الزوج حديثه أن حياتهما تغيرت بعد وفاة زوج شقيقته الكبرى وفقدها مصدر دخلها، ولم تجد مالا تنفقه على طفليها فتبرع بجزء من راتبه لمساعدة شقيقته وتعهد بأن يصلها ذلك المبلغ شهريا ليعينها على تربية طفليها، حتى إتمام تعليمهما.
وشرح الزوج أن والديه على المعاش وبالكاد يستطيعا الإنفاق على نفسيهما من معاش الأب، الذى قرر أن يمنح جزءا هو الأخر لابنته من معاشه كمساعدة لها، وأن زوجته بعد علمها بقيامه بمنح شققته جزءا من راتبه ثارت ضده واتهمته بالتقصير فى حق بيته وأطفاله وطالبته بالتوقف عن منح شقيقته تلك الاموال بحجة أن أبنائة هم الأولى بها.
لم يستمع الزوج لكلمات زوجته وظل يرسل لشقيقته الاموال كما اتفق معها، فقررت الزوجة رفع دعوى نفقة وعدة دعاوى قضائية ضده، فقرر إثبات نشوزها ورفع تلك الدعوى.
