كتب – أحمد عمر
الشات خرب بيتى.. ومواقع التواصل الاجتماعى هى السبب” بتلك الجملة بدأت فتاة فى العشرينات من عمرها حديثها لمحكمة الأسرة، بعد أن توجهت إليها لطلب الخلع من زوجها.
وقالت الزوجة فى حديثها امام قاضى محكمة الأسرة انها تزوجت منذ 3 أعوام بشاب تعرفت عليه عن طريق إحدى صديقات والدتها ونجح بأسلوبه الجذاب فى تقديم نفسه وترك أثر جيد بداخلها وتكرر اللقاء بينهما مرة أخرى، وبعد أن شعرا براحة نفسية قررا الارتباط رسميا.
وتابعت أنه توجه إلى والدها واتفق معه على الخطوبة، وموعد الزفاف، وبالفعل نفذ وعوده وتم الزفاف فى جو عائلي جميل، وبعدها انتقلت الزوجين إلى عشهما الصغير ليبدءا حياة جديدة، لكن المشكلات كانت أول الحاضرين داخل المنزل، ولم يستقر الحال طويلا.
استكملت الزوجة حديثها داخل محكمة الأسرة قائلة أنها اكتشفت أن زوجة مدمن الجلوس على مواقع التواصل الاجتماعى ولا يهتم سوا بالشات مع أصدقائه، وكنت فى بادئ الأمر أظهر غضبي من تجاهله لى وقضاء وقته على مواقع التواصل، وكان يعود ليعتذر وتعود الامور إلى طبيعتها.
وأكدت الزوجة انها بمتابعة زوجها اكتشفت وجود علاقات له مع أكثر من فتاة وبينهما شات خارج عن حدود الأدب وأرسل لأكثر من واحدة منهن صورة فى أوضاع غير لائقة شبه عاريا، وعند مواجهته اعتذر وندم على فعلته.
وواصلت الزواجة أنها سامحته بعد أن قطع وعدا على نفسه بعدم العودة لارتكاب مثل تلك الأفعال، لكنه بعد فترة عاد إلى طبيعته وأصبح يجبس معظم وقته على هاتفه لقضاء الوقت مع أصدقائه واعتبرنى قطعة أثاث فى المنزل لا يهتم لمشاعرى، وتفاجئت بشرائه هاتف جديد لمحادثة الفتيات وتبادل الصور المخلة بينهما.
وأنهت الزوجة كلامها بأنها تصر على الانفصال عن زوجها لارتكابه مثل تلك الأفعال التى يرفضها الدين والعادات والتقاليد، وتخشى أن تنجب منه طفلا يعانى معه بسبب الأهمال وقلة الدخل.
