كتب – أحمد عمر
قررت زوجة عشرينية أن ترفع الستار عن واحدة من جرائم الخيانة، بعد ان فاض بها الكيل، واكتشفت خيانة زوجها لها مع طليقة شقيقه، الأمر الذي أصابها بصدمة وحالة نفسية سيئة، وقررت فضحه.
لم تكن تتوقع الزوجة البائسة ان زوجها الذي بات الليالي يدعو الله أن يقربه إليها ويزوجه منها، أن يخونها بتلك الطريق الشعة، فكانت الزوجة تتمنى أن تكون تلك الخيانة مجرد ظنون أو أوهام في عقلها الباطن حتى اصطدمت بالواقع الأليم.
وقالت الزوجة في دعواها إن زوجها ممثل بارع رسم دور الشرف والأمانة على الجميع حتى أصبح مثالا يحتذى به في الأخلاق والأمانة، ونجح في إخفاء مشاعره تجاه زوجة شقيقه عن الجميع، لكن تلك المشاعر تم كشفها بعد طلاق شقيقه وزوجته، ولاحظ الجميع اهتمامه بها بعد الطلاق.
وبعد طلاقهما بأشهر، شعرت باهتمام شديد من قبل زوجها لطليقة شقيقه، فاعتقدت أنه تحت مسمى العشرة والاحترام لها ولأبنائها، وعندما زاد الوضع عن الحد، بدأت تشعر بالغيرة مثل باقي النساء، لكن بدأت تسمع مكالمات كثيرة بينهما، وزيارتها بشكل متكرر ومبالغ به، وعندما واجهته رفض الحديث واتهمها بالغيرة والشك، حسب حديث الزوجة.
وأضافت الزوجة وهي منهارة من البكاء، أنه بعد شهرين لاحظت غيابه عن المنزل كثيرًا، حتى تأكدت من خيانته لها، والصدمة الكبرى أنه يخونها مع طليقة شقيقه، والكارثة أنهما كانا على علاقة وهي على ذمة أخيه الأكبر، ما جعلها تعيش في حالة صدمة كبيرة أفقدتها النطق لأشهر، وعندما واجهته ضربها اعتدى عليها بالضرب.
وتابعت الزوجة: «اتصدمت من خيانته لها، وخيانة شقيقه وأنه كان السبب في طلاقهما ليخلو له الجو معها».
وأنهت حديثها من أمام محكمة الأسرة، بأنها هربت منه بحجة مرض والدتها واختبأت في منزل عائلتها، وأقامت ضده دعوى خلع ضده للخلاص منه.
