كتبت- منى هيبة:
عُقدت قمة تشاورية بمدينة العلمين المصرية المطلة على ساحل البحر المتوسط، يومي الاثنين والثلاثاء، بين مصر والأردن والعراق والبحرين والامارات؛ لمناقشة الملفات والتحديات ذات الاهتمام المشترك.
وفي ذلك الإطار، قال الدكتور أمجد شموط، رئيس مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان، إن انعقاد القمة الخماسية العربية في الوقت الحالي أمر مهم جدًا؛ لأن المنطقة تعاني من العديد من التحديات الدولية والمحلية في إطار المجموعة العربية.
وتابع «شموط» في تصريح خاص لموقع «الموقع» : أن الحاجة السياسية والاقتصادية تدعو إلى مثل هذا اللقاء في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة العربية من تحديات أمنية وسياسية وأيضًا تحديات على الوضع الاقتصادي والمعيشي بعد تداعيات أزمة أوكرانيا، وتداعياتها السلبية على الأوضاع الاقتصادية في العالم والمنطقة العربية.
وأضاف: أن أمن الخليج يعد مسألة غاية في الأهمية في ظل تطورات الاتفاق الأمريكي مع إيران فيما يتعلق بالملف النووي، بإلإضافة إلى أن تلك القمة تبحث العديد من الملفات الإقليمية العربية الساخنة وما أكثرها على صعيد أزمات اللجوء والنازحين في المنطقة العربية، وعلى صعيد الأوضاع الاقتصادية، والتأزيم السياسي.
وأكد رئيس مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان، أن كل تلك المشكلات والقضايا كانت مطروحة للنقاش وللتباحث تمهيدًا لتنسيق المواقف من أجل اتخاذ القرارات المشتركة بين هذه الدول من خلال تفاهمات على العديد من القضايا في إطار التحديات والفرص المتاحة أمام قمة الجزائر القادمة في العاصمة الجزائرية.
وأكمل قائلاً: دائمًا نتطلع لمثل تلك اللقاءات؛ لأنها جزء من منظومة المتابعة والتقييم للوضع العربي والإقليمي والدولي في ضوء المستجدات والتغيرات الدائمة، التي تتطلب رؤية استراتيجية جديدة.
ولفت خلال حديثه لـ«الموقع» إلى أننا نحتاج لبرامج أعمال وتنسيق اتجاهات سياسية معينة ومواقف مشتركة موحدة في إطار التفاهمات التي تجمع بين القواسم العربية المشتركة في إطار البعد العربي الإقليمي، وما يبني ويؤسس التكاملية في الأدوار والاتجاهات.
