اقتصادالموقع

سياسيون :استقالة عامر متاخرة جدا

كتبت – نورهان أبوزيد

رحب نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية الدكتور عماد جاد بقرار تنحي طارق عامر عن منصبه قائلا: أنا أرى أن ذلك القرار آتي متأخرا جدا و أنه كان يصدر تصريحات وردية كثيره و أتصور أنه ذلك التغير مهم أن تأتي بشخصية محترمه مدركه ماذا تفعل و تتوافق مع المجموعة الإقتصادية

واضاف جاد في تصريحات خاص لموقع «الموقع»، لابد أن يكون هناك رؤية مشتركة بين البنك المركزي والاقتصاد فكنا نتمنى أن التغير يتم في المجموعة الاقتصادية كلها بحيث أن يكون في مجموعة اقتصادية جديدة تكون مدركة وضع البلد جيدا ووضع الظروف وطبيعة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتتوافق أيضا مع محافظ البنك المركزي.

وتابع جاد، الموضوع ليس مقتصر على طباعة«فلوس بلاستيكية» وليس القصة أن نعاند في مطالب مشتركه من قبل الصندوق النقد الدولي بما اننا دخلنا في مفاوضات معه و بنعتمد على القروض منه فلابد أن نتوافق بما لا يضر الوضع الإستقرار الداخلي.

وأكمل، طارق عامر لم يكن موفقا في الفتره التي كان بها في البنك المركزي وذلك من نظرة سريعة على مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة من المتخصصين وليس الرأي العام ويروا المتخصصين أن تلك خطوة مهمه في ذلك التوقيت

وانهى الدكتور عماد جاد حديثة مع موقع «الموقع» قائلا، نتمنى لرئيس بنك المركزي الآتي التوفيق بما يساعد على عبور مصر هذه المرحلة الصعبة.

نرشح لك: هل يؤثر تنحي طارق عامر على قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي غدًا؟ مصرفي يجيب

وعلى جانبه رحب الامين العام لحزب المصري الديمقراطي المهندس باسم كامل، بقراررحيل طارق عامر
واكد علي انه كان مطلب كل من المهتمين بالشأن العام و مهتمين بالسياسات النقدية والناس دائما مشغولة بنقد السياسات المالية لدى الحكومة والخطة والموازنة إنما ليس كل الناس تستطيع أن تنتقد أو تتحدث على السياسة النقدية

واضاف كامل في تصريحا خاص لموقع «الموقع» السياسات النقدية تم انتهاكها من قبل الدولة والبنك المركزي وطارق عامر تحديدا كانت بدرجه كبيره بتتعارض مع السياسات التي تقوم بها الدولة في الملفات الاقتصادية التي لها علاقة بالتطوير وبالصناعة والتجارة والاستيراد فكان طول الوقت هناك تعارض واتخاذ قرارات متضاربة فلم يكن هناك أحد مدرك ما هي الخطه هل تم الترتيب لها أم كل شخص بقرار فسياسات طارق عامر كانت طوال الوقت لها رؤية خاصة به لا تتماشى بشكل كبير مع السياسات التي لم تكن أيضا افضل شيء التي تفعلها الحكومه فيما يخص الصناعة والتجارة الداخلية والخارجية.

وأكمل، طارق عامر كان موقف ومعطل الأمور فنتمنى أن التغير لم يكن كمثل تغير الحكومة في أنهم «شالوا واحد وجابوا واحد» ولكن نتمنى أن تكون تغير في فكرة وسياسات نقدية تتماشى مع السياسات الاقتصادية التي تفعلها الدولة ويكون الناس سياستها متوافقة مع بعضها فذلك الذي أتمناه.

وتابع، أنا لا ادرك سبب أنهم جعلوه يترك رئاسة البنك المركزي، ولا استطيع أن أقول إنه لم ينجح في مهامه لأنه تولى وظيفته 7سنوات ففي نظر من عينه فهو ناجح، ولكن من وجهة نظري إن سياساته بغض النظر أنها لم تعجبنا أنها لم تتماشى مع السياسات التي تفعلها الدولة في باقي الملفات، فملف الاقتصاد كـسياسات المالية والسياسات النقدية والاقتصادية لابد أن تكون متناغمة ومتناسقة.

وانهى المهندس ،باسم كامل، حديثة لموقع «الموقع» قائلا: ليس لدي اي تفاؤل بمن سيتولى ذلك المنصب لأني لم أعرف حتى الآن من سيتولى، و مثلما نحن متعودون لا نعرف ما هى اسباب ترك الوظيفه أو تولى الوظيفه وتلك مشكلة رئيسية في تعامل الحكومة مع الشعب فلابد أن نعرف الأسباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى