كتبت أميرة السمان
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن الحوثيين يقومون بتهديد الأمن البحري بالمنطقة، مشيرًا إلى أنهم تسببوا في مشاكل اقتصادية متصاعدة، تؤدي لزيادة الأسعار وأزمة في توفير الدواء وأمور أخرى يحتاجها الشعب البريطاني.
وذكر سوناك، أن هجمات الحوثيين، ليس لها علاقة بإسرائيل، لافتا إلى أنهم يستهدفون السفن من جميع أنحاء الدول، لافتًا إلى أن الضربات الأمريكية البريطانية دمرت 13 منصة إطلاق صواريخ تابعة للحوثيين في اليمن، مردفا أن الحوثيين يواصلون استهداف السفن رغم الضربات.
وأردف: “ضرباتنا على أهداف الحوثيين نجحت وحققت أهدافها، وهجمات الحوثيين قد تؤدي إلى تردي الوضع الإنساني في اليمن، كما أنها تقلل من الأمن الدولي البحري وستضر الاقتصاد العالمي والمصالح البريطانية”، جاء ذلك خلال كلمة له في مجلس العموم البريطاني، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.
وكان قد قال إياد الموسمي من اليمن، إن التوتر ما زال قائمًا في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنه بالأمس أُطلق صاروخ بالستي من النوع كروج على مدمرة أمريكية، إلا أن الأخيرة اعترضته.
ولفت، إلى توجيه الأمريكان ضربات على جبل جدع وهو جبل استراتيجي مطل على البحر الأحمر ومدينة الحديدة، تم استحداثه في فترة الهدنة، ويتم عبره إطلاق الطائرات المسيرة من قاعدة عسكرية مرتفعة.
ولفت، إلى توجيه الأمريكان ضربات على جبل جدع وهو جبل استراتيجي مطل على البحر الأحمر ومدينة الحديدة، تم استحداثه في فترة الهدنة، ويتم عبره إطلاق الطائرات المسيرة من قاعدة عسكرية مرتفعة.
وأردف أن الأمريكان نفوا توجيه ضربات للجيل، إلا أن شهود عيان أكدوا العمليات العسكرية، وكذلك تحليق مكثف للطائرات الدولية في سماء الحديدة.
وأشار إلى أنه كانت هناك أنباء غير مؤكدة عن اقتراب الغواصة النووية الأمريكية من أقرب نقطة من ميناء الحديدة.
وأردف أن عملية التفاوض بين إيران وأمريكا ربما تسهم في خفض التصعيد في المنطقة، خاصة أنه كان هناك اتصال بين الرئيس الإيراني ورئيس المجلس السياسي للحوثيين بصنعاء.
وختم بأنه بعد تصريحات الحوثيين باستمرار استهدافهم السفن التجارية في البحر الأحمر والرد على استهداف قواعدهم العسكرية، فإن الشارع اليمني شمالًا وجنوبًا يدرك أن العمليات العسكرية غير مجدية، وأنه لا بد من عودة الدولة اليمنية لممارسة حقها السيادي في حماية الملاحة.
