أراء ومقالات

سمر مدكور تكتب لـ”الموقع” بعنوان “الحقيقة” .. طفرة في دور وأداء النائب العام تطمئن الشعب المصري

أراقب عن كثب بيانات النيابة العامة عبر منصات التواصل الاجتماعي في كل قضية أو حادثة في الشارع المصري أحيانا مثيرة أجدها تجيب عن كل الأسئلة قبل أن تتحول إلى قضية رأي عام أو يستغل طرف خيطها إلى الشائعات والاجتهادات أو تقليب الرأي العام .
منذ فترة قرأت قرارا من النائب العام باستحداث وحدة رصد ومتابعة وتلقي بلاغات من كافة المواطنين فيما يخص التواصل الاجتماعي وكافة الجرائم الجديدة على الشعب المصري في سرية تامة وسعة صدر ، لم أجد هذا الفكر إلا في هذا العهد،
مع تحليل سريع للمشهد نجد أن الفكر أصبح يسير مواكبا” للعصر الذي نعيشه الآن بكل خطورته وفكر خارج الصندوق من القيادات لبناء جسور الثقة بين أجهزة الدولة والشعب، على صعيد آخر نجد أن مثل هذه الحلول واستحداث كيانات للرقابة والمتابعة مراعية لأبعاد بعض القضايا الحساسة والتي طالما خجلت قطاعات كبيرة من التجرأ على التقدم ببلاغ أو محاولة لاسترداد حق خوفا” من رد الفعل العكسي من بعض قطاعات المجتمع التي كانت مصابة بخلل فكري وتشدد وتطرف ومن شيوخ الغبرة ومن مروجي الشائعات والمحلليين الجهلة الذين لا يعتمدون على علم أو تخصص، فنجد الضحية تصبح مجرمة والمظلوم ظالما، ولكن هذا عهد بائد، الآن تغير على الأرض هذا الخوف إلى طمأنة وثقة متبادلة،

القرأ أيضا للكاتبة

سمر مدكور تكتب لـ;الموقع أسبوعيا الحقيقة.. معرض تراثنا

فهناك قيادات وكيانات في مصر تقف وراء العدالة بقلب من حديد ، فنرى جريمة مضى على ارتكابها أكثر من ستة أعوام تظهر وتتجرأ الضحية أو شهود على التقدم للنائب العام ببلاغ، وتفتح النيابة تحقيقات موسعة للحسم ونجد جناة خارج حدود البلاد يتم القبض عليهم بعد مخاطبة الأجهزة الأمنية لسرعة الضبط والإحضار والتسليم للسلطات المصرية، نجد حرص على إطلاع الشعب المصري يوما بيوم على كل الإجراءات المتخذة لضبط أداء المجتمع.
مريم فتاة المعادي رأينا حقها وهو يسترد ولازالت دماؤها البريئة دافئة وكما رأينا التحركات السريعة للأمن والنائب العام لكشف ادعاءات بعض مروجي الشائعات وسرعة كشف كذب هذه الاستغاثات المزورة على منصات التواصل الاجتماعي مثل الفتاة التي ادعت خطفها من قبل سائق شركة مواصلات شهيرة ،
وأتابع البيانات بيان إثر بيان لكل مايطفو على السطح من جرائم أو حوادث أو أي شيء يثير قلق وحفيظة الشعب المصري .
الآباء والأمهات والأبناء والأسر المصرية كافة باتت على يقين أن هناك عدالة وأن هناك أمن وأمان وأن هناك اتجاه من حديد من الدولة والقيادات للقضاء على مروجي الشائعات أو الذعر
أو مدلسي الحقائق أو اللجان الإلكترونية التي غزصها إثارة البلبلة في الشارع المصري.
مايبنى من جسور ثقة الآن بين أجهزة الدولة والشعب لا يقل أهمية عن مشوار التنمية المستمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى