أراء ومقالاتالموقع

سمر مدكور تكتب لـ”الموقع” بعنوان “الحقيقة” .. التأهيل النفسي للطفل “السائق

التأهيل النفسي والسلوكي بات ضرورة ملحة لبعض من النماذخ التي تنذر بناقوس خطر نحو أجيال يوجد بها أخطاء شديدة الخطورة على المجتمع

فمن سولت له نفسه أن يكون في الرابعة عشر من عمره ويتطاول على رجل شرطة وأن يكون هناك أب، لا يعنيني مطلقا ما وظيفته، أن يسمح لابن قاصر، غير مسموح له بالقيادة أن يقود سيارة ويتطاول ويعرض حياة شخص لخطر وإنسان مثله، لو صحت المعلومة رجل قانون، فنحن قد وقعنا في فخ أخلاقي ومهني كبير .

هذا نتاج تربية لم تكتمل مراحلها، هذا نتاج بيت وأسرة متفهمين للمناصب بصورة خاطئة.

نلوم على سائقي التكاتك ونلوم على سائقي الميكروباصات، ونلوم على عاهات التيك توك والسوشيال ميديا.

هذا ما يجنيه المجتمع المصري غير المؤهل للتقدم التكنولوجي أو المؤهل للطفرة التي ينطلق فيها العالم؛
فالتربية قبل التعليم، والدين والأصول والأعراف قبل المدارس الإنترناشيونال واللغات؛ فالأم والأب هما الأسرة والبيت وأساس النشء،
فكان أشرف على الأب أن يقدم ابنه بيده وأن يقف يعترف بخطئه قبله، وأن يحاسب نفسه قبل أن يحاسب الابن والمجتمع.

هذا الخلل ينخر في أساس الأسرة المصرية، اين التربية والتعليم والتأسيس في المنزل، أبلغ من العمر ٣٥ عاما، وكل يوم أبي ينبهني بضرورة توجهي للمرور للحصول علي الملصق، احتراما للقانون والدولة، أرى قيادات ومناصب تبرز تحقيق شخصيتها في أي كمين بكل أدب واحترام متبادل، فنحن نفرح لتيقظ شرطة وجيش مصر؛ طفل الواقعة يعري الأسرة المصرية ويواجهها بكل الحقائق الغائبة
الأم والأب والبيت الأساس الجرعات الأولى لنشء سوي من المصدر .

الطفل البلطجي سوف يصبح أشد سوءا أشد احتقارا لطبقات تعلم أنه أعلى منها بوظيفة أب أو أم أو مستوى اجتماعي أو مادي.

التأهيل النفسي لعاهات التيك توك فقط، التنظير على “الغلابة”، وماذا فعل رجل القانون وولده كيف تمت الإجراءات، يخضع الأب والابن إلى كل الإجراءات القانونية، ولو تحدثنا عن القانون المصري وعواره في بعض المناطق فلنغيره، فنحن لدينا قيادة رشيدة لديها من الشجاعة أن تغير الخطأ مهما كلفنا من أثمان؛ وأعتقد أن الأب، وليس الرئيس عبد الفتاح السيسي، لن يرضيه هذا المشهد الذي ينذر بخطر داهم في أجيال مغيبة.

ينبغي من وقفة لأجل المجتمع المصري، وقفة مع أنفسنا ومع أولادنا في حقوق وواجبات نعلمها لهم منذ نعومة الأظافر.

التأهيل النفسي أطالب به الأب والأم قبل الطفل؛ ومناشدة إلى السيد الرئيس السيسي، فهذه الواقعة لن يمكن أن تمر مرور الكرام، فتحت هذه القشور بركان ننأى بأنفسنا عنه، بكشف البؤر المريضة في تكوين الأسر المصرية
يجب أن يكون هناك عبرة لأن الأمور إلى سوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى