كتبت – سارة رضا
يواجه الفنان أحمد حلمي أزمات عديدة بسبب مستوى أفلامه الأخيرة فعقب كرم فيلم “خيال مآته”، قوبل بانتقادات واسعة اتهمته بضعف تماسك السيناريو والأحداث بدرجة كبيرة، بعد غياب 3 سنوات، كما قوبل فيلمه الأخير “واحد تاني” الذي تم طرحه في دور العرض تزامنا مع أيام عيد الفطر المبارك بغضب عارم بسبب ضعف مستوى الكوميديا، ما أثار الجدل بسبب الإيحاءات الجنسية التي يحملها.
ومن هنا تساءل المتابعين ما إذا أصبح الفنان أحمد حلمي يعتمد على سمعته وحب الجمهور له دون النظر لمستوى العمل الذي يقدمه.
عبر الناقد الفني أحمد سعد الدين عن رأيه في مستوى أحمد حلمي في الفترة الأخيرة، موضحا أن فيلم “خيال مآتة” لم يحقق النجاح المطلوب ولكن فيلم “واحد تاني” نجح تجاريا حيث أنه في أسبوع العيد تخطت إيراداته حاجز الـ30 مليون جنيه.
وتابع أن ذلك يشير إلى أن الفيلم به جانب إيجابي و مستوي كوميدي مناسب وناجح تجاريا فلا نستطيع أن نجزم بفشل الفيلم حيث أنه على الأقل شباك التذاكر هو المتكلم.
و أشار “سعد الدين” في تصريحات خاصة لموقع “الموقع” إلى أن مشكلة الفنان أحمد حلمي تكمن في أن أفلامه الأخيرة في السيناريو، كما ينتظر الجمهور من أحمد حلمي دائما المزيد وأن يكون الفيلم في المستوي الممتاز و ليس الجيد فقط.
وأضاف الناقد الفني أنه بالرغم من انخفاض مستوى حلمي إلا إنه لم يفشل بدليل الإيرادات فحاليا المنتج يهمه أن فيلمه يحقق الإيرادات و يحقق نجاحه حتي وإن كان متوسط حيث تعتبر السينما صناعة.
كما أوضحت الناقدة الفنية حنان أبو الضياء في تصريحات خاصة لموقع “الموقع” أن المشكلة التي تواجه أحمد حلمي أن الجمهور صنفه أنه كوميديان، وذلك رفع من سقف توقعات الأداء المنتظر، وبدخولهم أفلامه الأخيرة يجدون أن الواقع أقل فيحدث لدى المشاهد نوع من أنواع الصدمة.
و أشارت الناقدة الفنية أن هناك نقاط عانى منها حلمي من أهمها الآراء سابقة التجهيز حيث هناك جمهور كون رأيه عن الفيلم من خلال البرومو أو من خلال أراء الأخرين على السوشيال ميديا
و تابعت أن كل ممثل لديه فترة توهج وأخرى انطفاء وكون أن فيلم “واحد تاني” لم يلقى اهتمام او إعجاب الجمهور فذلك لا يعني أن الفيلم سيئ ولكن رفض الناس كان بناءا علي حبهم الشديد لحلمي و أنه يتم وضعه في قالب معين.
