كتب – أحمد إسماعيل علي
قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين لدى مصر، إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المقرر له في القاهرة، بدعوة كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورعاية كريمة من جهاز المخابرات العامة المصرية، تحت إشراف ورعاية الرئيس محمود عباس “أبو بومازن”، حتى الآن غير واضح هل سيكون هناك حضور مباشر للرئيس أبو مازن أم لا، أو سيكون هناك اتصال معه عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ“الموقع”، اللقاءات سوف تعقد خلال الأيام القلية المقبلة وهناك دعوات سلمت ووجهت للفصائل الفلسطينية كافة للحضور إلى القاهرة.
وأوضح السفير دياب اللوح، مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، لــ“الموقع”، أن الهدف من ذلك هو استكمال الحوار الذي تم في القاهرة، خصوصا في جولتي شهري فبراير ومارس الماضيين، بغرض إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة أفقيا وعموديا في المجتمع الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تتولى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، والإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة وما دمره الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس.
وأشار إلى أنه حتى تشكيل هذه الحكومة، السلطة الفلسطينية هي العنوان، والرئيس “أبو مازن” الشرعي هو العنوان، وحكومة السلطة هي التي تولى هذه المسؤولية، وهذا ما اتفق عليه بين الفصائل الفلسطينية كافة.
وكان قد دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، الأول من يونيو الجاري، الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع هذا الأسبوع في القاهرة، برعاية الرئيس الفلسطيني، محمود عباس “أبو مازن”، للاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة.
كما تقرر أن يصل وزراء من السلطة الفلسطينية إلى القاهرة هذا الأسبوع، بدعوة من الرئيس السيسي؛ للتنسيق بشأن إعادة إعمار غزة بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحرك مصري سريع في كل الملفات الفلسطينية بصوره متوازية لتحقيق الاستقرار في المناطق الفلسطينية بالتنسيق مع الرئيس الفلسطيني “أبو مازن”.
و أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لمصر التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزمت إسرائيل ذلك.
