حوادث

“زينب” تشتكي زوجها “الطبال” أمام محكمة الأسرة: “باعني لثري عربي بالليلة”

كتب -عدي الريان وأحمد عمر

لم يكتفي “فتحي”، (30 سنة)، يتناوله للمواد المخدرة التي اعتاد على تناولها أثناء عمله كطبال، وقدم زوجته “زينب” إلى أثرياء العرب مقابل 2000 ريال في الليلة. حتى توجهت الزوجة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطلب فيها الطلاق، من الزوج بعد قصة حب استمرت 5 سنوات.

بعد 5 سنوات من الحب والزواج، وقفت “زينب” (28 سنة) أمام محكمة الأسرة في الجيزة لتطلب الطلاق من زوجها، قائلة: “قدمني لثاري عربي على أني واحدة شمال، ويقول لي دى مرة وأخذت منها 2000 ريال وبكره نفتح كشك وماحدش هيعرف حاجد”.

تتذكر “زينب” بداية معرفتها بزوجها الطبال: “اتجوزنا بعد قصة حب استمرت سنة ونصف، وبعدها تقدم لخطبتي، ولم تمر 6 أشهر حتى عقد قراننا وانتقلنا للمعيشة سواياً بعش الزوجية، واستمر زواجنا 4 سنوات أنجبت خلالها طفلي “ياسين”.

تتوقف الزوجة قليلا قبل أن تتابع: “عشت معه أجمل أيام حياتي، ومرت السنة الأولى وأكرمني الله بطفلي الذي أكمل سعادتنا الزوجية، ولم ألحظ على فتحي أي علامة تدل على تعاطيه للمواد المخدرة، كان يعمل دائماً على إسعادي وتلبية متطلباتي وجعلنا في أحسن حال”.

سريعا ما تغير الوضع وانتهت سعادة الزوجة، وزادت معاناتها مع فتحي بعد ولادة هذا الطفل أصبح ” فتحي” يشكو من ضيق الحال، وقله الرزق رغم أن في تلك الفترة كان أهل الزوجه يساعدونها بمبلغ من المال على قدر المستطاع.

تحملت ” زينب ” مرارة الأيام وضيق الحال إلى أن علمت بعلاقة “فتحي” بإمرأة أخرى ويتردد على مسكنها وواجهته بما عرفت ما كان منه إلا أن قام بضربها ” علقة موت”، فما كان من الزوجة إلا أن تترك المنزل وتذهب إلى بيت أبيها بعد أن شعرت بعدم الآمان من زوجها الذي اعتاد على اهانتها، وبعد محاولات من الزوج لمصالحتها، اتجهت الى بيتها مره أخرى ولكن لم تعلم بأن بعد الضرب ستدفع ثمن تضحيتها بتقديم عرضها مقابل المال .

تكمل “زينب”: بعد عودتي معه إلى البيت، و في ذات ليلة أتى إليها قائلا: “أنا اشتغلت مع واحد عربي غني جدًا ولازم تيجي معايا الحفلة اللي عاملها في بيته وتشوفي بنفسك .

تتابع الزوجة: في اليوم التالي ذهبا إلى منزل الثري ليحضرا الحفلة، مشيرة إلى أن فتحي قال لها: “مفيش مانع لو الراجل عاكسك بكلمة ده عادي عندهم هما ناس متحررة”.

أوضحت: فور وصولها أعطاها الزوج عصير، تناولت الزوجة العصير ولم تشعر بأي شئ حتى صباح اليوم التالي استيقظت من نومها عارية الجسد و بجوارها الرجل العربي، قامت مفزوعة وعادت إلى منزلها، وواجهت “فتحي”: “انت إزاي تخدرني وتقدمني للراجل غيرك ينام معايا”، ليرد الزوج: “ليلة وعدت وقبضت ٢٠٠٠ ريال ها نعمل كشك ونعيش بالحلال”.

حملت زينب ملابسها وغادرت شقة الزوجية، وأخبرت والدها بما حدث، ليسارع باستدعاء الزوج، لكنه تكلم بأسلوب غير لائق، “سب والدى وتشاجر معه عندما طلب منه تطليقي، ورد قائلاً غلطة ومش هتكرر ولو مش عجبها خليها كدا”، وبرفض الزوج الطلاق توجهت إلى محكمة الجيزة لرفع قضية طلاق، ومازالت الدعوى منظورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى