كتبت-فاطمة حسين
اشتهر مظاهرات بتقديم الأدوار الجامدة التي لا يتسللها المشاعر ويسيطر عليها العقل دوما.
ربما كانت نشأته كباشا أثرت في تكوين شخصيته الفنية التي انعكس صداها على الشاشة.
ومن خلال السطور القليلة القادمة نسرد أهم المحطات الفنية في حياة الفنان زكي رستم باشا.
١-ميلاده:
ولد محمد زكي محرم محمود رستم في٥ماري لعام١٩٠٣ بمحافظة القاهرة حيث كان ينتمي للايرة الأرستقراطية فكان جده اللواء محرم محمود صاحب اكبر قصر في منطقة الحلمية؛ كذلك كان والده زكي رستم باشا من أهم أعضاء الحزب الوطني والصديق المقرب لمصطفي كامل.
٢-بدايته الفنية:
كانت بدايته الفنية سببا في نشوب الكثير من الخلافات بينه وبين عائلته الأرستقراطية حيث رفضوا بكل الاشكال دخوله الي عالم الفن الذي كان يشكل وقتها عملا انحرافيا وضد مبادىء العائلات المحافظة.
رفض الفنان زكي رستم استكمال تعليمة واكتفي بحصوله على البكالوريا واراد أن يتجه الي الفن والرياضة حيث كانت رياضته المفضله رفع الأثقال وحصل فيها على المركز الثاني على مستوي الجمهورية لمدة عامين.
انشق زكي رستم؛ عن عائلته من اجل الفن كما انضم الي فرقه “جورج أبيض” بعد أن أعلن تمرده على عائلته؛ اتصال والدته بالشلل.
ثم انضم الي فرقة “عزيز عيد”إلا أنه لم يلبس معه طويلاً لينضم بعدها الي فرقة “اتحاد الممثلين” ليستقر بعدها في ” الفرقة القومية”.
٣-اعماله في الدراما السينمائية:
قدم زكي رستم؛ مايقرب من ٢٤٠فيلمٱ سينمائياً ومن بينهم”نهر الحب؛ أنا وبناتي؛ رصيف نمرة٥؛ اين عمري؛ قصة كفاح؛ لحن السعادة؛ الهاربة؛ النمر؛ لن أبكي ابدا”.
وفي احدي الأعوام عرضت عليه شركة “كولومبيا”للانتاج العالمي بطولة فيلماً سينيمائي إلا أنه رفض قائلاً” غير معقول اشتغل في فيلم يعادى العرب”.
٤-حياته الأسرية:
لم يفكر الفنان زكي رستم؛ في الزواج قط بل وهب حياته كلها للفن وعاش طيله حياته مع خادمة العجوز وكلبه الوولف وبعد أن فقد السمع تدريجيا ابتعد نهائيا عن الوسط الفني وكرس حياته للقراءه.٥-الجوائز والكريمات:
حصل زكي رستم ؛ على بعض الجوائز ومنها وسام الفنون والعلوم والأدب الذي سلمه له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى عام١٩٦٢.
٥-وفاته:
توفي في ساعة متأخرة من ليلة١٥فبراير لعام١٩٧٠ بعد أن تعرض لأزمة قلبية حادة وتم نقله إلي مستشفي دار الشفاء والأغرب لم يشارك أحد فى جنازته سواء من عائلته أو من الوسط الفني.
