رغم قرار الحكومة بخفض الأسعار.. أصحاب المخابز السياحية في عالم موازي: «محدش قال لينا حاجة»
كتب: إسلام أبوخطوة
حالة من الغليان سادت بين المواطنين بسبب استمرار بيع سعر رغيف الخبز السياحي على السعر القديم جنيهان، على الرغم من تشديد الحكومة على ضرورة التزام القرار الجديد ببيع رغيف العيش السياحي بجنيه واحد فقط.
في شارع عيسى الحمصاني التابع لحي الهرم، عبر عدد كبير من الأهالي عن غضبهم وقال أحدهم، إنّ أصحاب المخابز طبقوا رفع سعر رغيف العيش فور الإعلان عن زيادة قيمة الدقيق، وباعوا كميات كبيرة بالسعر الجديد على دقيق تم شراؤه بالسعر القديم.
وأشار الأهالي إلى أنّ أصحاب المخابز السياحية يواصلوا ممارسة الجشع والاستفزاز لهم، فيتججون بعدم علمهم بقرار الحكومة بخفض الأسعار، ويواصلون البيع بالسعر القديم.
تم استجواب وزير التموين والتجارة الداخلية بواسطة النائب سيد حنفى طه حول سياسة الوزارة في السيطرة على الأسواق وضبط الأسعار ومكافحة زيادة الاستهلاك. وقد أشار النائب إلى انخفاض سعر طن الدقيق بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وطالب بضرورة تحقيق توازن في أسعار الخبز وتطبيق الخفض المعلن من قبل شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية.
نرشح لك : الدواجن حائرة بين خفض الأسعار واستغلال التجار.. جولة «الموقع» تكشف ما يدور خلف الستار
يبدو أن هذا الاستجواب يأتي في إطار محاولة لضمان توفير الخبز بأسعار معقولة للمواطنين، وضمان جودة المنتج والامتثال للمواصفات. ويشير إلى اهتمام النائب بمصلحة المواطنين ورغبته في مراقبة أداء القطاع وضمان توفير المنتجات الأساسية بأسعار مناسبة.
مطالبات بضرورة استجابة الوزير بشكل شافٍ، وأن يقدم شرحاً مفصلاً حول سياسة الوزارة في هذا الصدد، وكيفية التعامل مع انخفاض أسعار الدقيق وتأثيره على أسعار الخبز. كما يجب أن يتم التأكد من تطبيق أي تخفيضات معلنة على أسعار الخبز من قبل أصحاب المخابز، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال عدم الامتثال.
هذا النوع من التفاعل بين أعضاء مجلس النواب والحكومة يعكس أهمية مراقبة أداء القطاعات المختلفة وضمان توفير المنتجات الأساسية بأسعار معقولة. ومن المهم أن يكون هناك حوار بناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لضمان تحقيق المصلحة العامة ورفاهية المواطنين.
