الموقعتحقيقات وتقارير

«ده بيتكرع» والأخرى «بيعايرني بنحافتي».. طرائف محكمة الأسرة في سطور

تصريحات أمينة شلباية خبيرة الموضة والإتيكيت أثارت الكثير من الجدل والانتقادات في الوسط الاجتماعي، حيث أشعلت نيران الجدل بنصيحتها للفتيات بخصوص التكرع أثناء تناول الطعام. وقد دعت شلباية الفتيات إلى ترك خطيبهن إذا تكرع أمامهن، مما أثار ردود فعل متباينة وانقساما واسعا بين المؤيد والمعارض لهذه النصيحة.

في ظل هذا الجدل الواسع، تفاعلت الصحافة ووسائل الإعلام مع تصريحات شلباية، وأثارت هذه القضية اهتمام الجمهور والمتابعين، حيث تم نقاشها على نطاق واسع في البرامج التلفزيونية والبرامج الإذاعية، وأصبحت موضوعا للحديث في الأوساط الاجتماعية.

ومن ثم، لم يقتصر تأثير تصريحات شلباية على مجرد الجدل والانتقادات، بل وصل إلى حالات فعلية في الحياة الواقعية. فقد شهدت محكمة الأسرة حالة خلع بدعوى زوجي “يتكرع”، حيث استندت المرأة إلى تصريحات شلباية كدليل على سوء سلوك زوجها أثناء تناول الطعام.

بالفعل، هذه التطورات تبرز قوة الكلمة وتأثيرها في المجتمع، حيث يمكن لتصريحات بسيطة أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في حياة الناس. وتجدر الإشارة إلى أن هذه القضية أثارت تساؤلات كثيرة حول حدود الإتيكيت والسلوك المقبول في المجتمع، وكيفية التعامل مع مواقف مثل هذه.

بعد زواج 5 سنوات، تقدمت «هبة. س» بدعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة، طالبة الطلاق لاستحالة العيش معه، لقيامه بالتجشؤ في وجهها مدعية أمام القاضي: «بيتكرع في وشي ولما طلبت منه يبطل يعمل كدة رفض وضربني».

وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة أنها بعد الزواج فوجئت بقيام زوجها بأفعال غير لائقة ومنبوذة من بينها التجشؤ باستمرار في وجهها، تلك التصرفات كانت تغضب زوجته التي نصحته مرار وتكرار بالكف عن ذلك لكن لم ينضاغ لكلامها واستمر في أفعاله.

وأضافت هبه كنت أحلم بحياة سعيدة معه، خاصة معي منه طفل، وأن يستمر في معاملته معي مثلما رآها وغازلها قبل الزواج رغم أننا زواجنا كان صالونات، لكنه خيب آمالي بتصرفاته المقززة، ما دفعني إلى الذهاب لمحكمة الأسرة.

وفي نهاية دعواتها، طالبت الزوجة بالخلع قائلة: “مش راضي يبطل وأنا قرفت ومش قادرة أعيش معاه بسبب القرف ده”.

عشان رفيعة

وفي دعوى خلع أخرى، تقدمت زوجة بدعوى ضد زوجها بمحكمة الأسرة، عقب 60 يوم من زواجهما، طالبة الخلع لسوء معاملتها والتقليل من شأنها عن طريق السخرية من جسدها ومظهرها، قائلة: ” دائما يعايرنى بنحافتي”.

وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، أنها تعرفت عليه فى مناسبة عائلية وتزواجا سريعًا، وعاشت معه شهرين زواج ولكنها تفاجئت أنه سليط اللسان ويتعمد اهانتها والتقليل من شأنها للحد الذى جعلها لا تطيق تحمل العيش معه.

واختمتت حديثها، أمام القاضي قائلة إنه يخبرها دائما بأن نحافتها هى سر بعده عنها وعدم رغبته فى إعطاؤها متطلباتها الزوجية وأن الأمر خارج عن إرادته، مما يشعرها بالإهانة وأن زوجها يتعمد السخرية من جسدها أملا أنها تغير من ذلك لكن باتت محاولاته بالفشل ودفع الزوجة إلى التفكير فى الإنفصال عنه فى الأيام الأولى من الزواج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى