كتب _عدي الريان وأحمد عمر
وقفت “عبير.م” 27 عاما بمحكمة الأسرة في زنانيري تسرد مأساتها مع زوجها، الذي ألقى بسنوات العشرة، خلف ظهره بعد نشوب مشاجرة بينهما لفتحها باب الشقة للمكوجي ببيجامة المنزل دون قصد منها.
منذ 6 أعوام ارتبطت “عبير” بزوجها على .خ” 33 عاما بعد قصة حب جمعتهما لمدة عامين وفترة خطوبة عام ونصف، وتابعت أنها أنجبت منه طفلها “يوسف” 3 أعوام، وكانت الحياة تسير بينهما بصورة طبيعية لايعكر صفوها سوى المشاكل والخلافات الزوجية المعتادة بين الأزواج، لكنها سرعان ما كانت تعود إلى طبيعتها مرة أخرى.
“ضربني وطردني من البيت”.. واصلت الزوجة حديثها لقاضي محكمة الاسرة، مؤكدة أنها لم تفعل شيئا تستحق عليه العقاب بتلك الطريقة، بل كانت تحافظ عليه في غيابه وترعى مصالحه، إلا أنه تبدل معها وأصبح أكثر قسوة بعدما شاهدها تفتح باب الشقة للمكوجي ببيجامة المنزل، وتعدى عليها بالضرب، “دا المكوجي عادي”.
وتابعت الزوجة أنها كانت تستعد للقاء زوجها في الموعد الذي اعتاد أن يحضر فيه إلى المنزل من عمله، ولم تكن تعلم بأن من رن جرس المنزل المكوجي، ولم تبدل ملابسها، وأشارت إلى أنه أثناء استلامها الملابس حضر الزوج وشاهدها واعتدى عليها بالضرب معتقدا بأنها قصدت أن يراها المكوجي على ذلك المنظر.
وطلبت الزوجة من المحكمة رفع دعوى خلع على زوجها الذي رفض تطليقها قائلا: “هسيبك زى البيت الوقف”، كما طلبت نفقة لطفلها الصغير.
