منوعات

داعية إسلامي يكشف عن مهر السيدة فاطمة الزهراء

كشف الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، أن دليل بطلان مقولة “من يؤتمن على العرض لا يُسأل عن المال”، حيث ذكر القرآن الكريم أن إحدى المرأتين اللتين سقى لهما موسى لأبيها حين أتاهُ موسى، وكان اسم إحداهما صَفُّورا، واسم الأخرى لَيّا: قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ، قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ”.

وأضاف “علي”، خلال لقائه مع الإعلاميان ممدوح الشناوي ورنا عرفة، في برنامج “البيه والهانم”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الأب لو تأكد أن الرجل المتقدم لخطبة ابنته كفء لزواجه منها فيذهب إليه ويعرض عليه ابنته ويزوجها له وهذا هو الدين، وقال النبي صلى الله عليه وسلم “أعظم النساء درجة أيسرهن مهرا”.

وتابع: “سيدنا أبو بكر الصديق تقدم للزواج من فاطمة بنت النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ورفض النبي محمد بسبب فرق السن بينهما؛ ثم تقدم عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة ورفض النبي أيضا وقال إنها صغيرة، ثم تقدم لها على بن أبي طالب فوافق النبي عليه وزوجها له لقرب السن بينهما، وكان مهرها درع سيدنا علي الحطمي أي الذي يتحطم عليه كل السيوف في الحروب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى