كتب- أحمد عادل
قال الدكتور محمد باغة، استاذ التمويل والاستثمار، الدولة المصرية منذ قيام ثورة 52 وتضع العامل المصرى فى عين الإعتبار لأنه لديها يقين بأن العامل المصرى هو من ينتج ويبتكر ويصنع ويفكر وهو من يضع الدولة فى مصاف الدول المهيئة للإنطلاق.
وأضاف محمد باغة خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أنه فى عهد الرئيس السيسى قامت الدولة بمجموعة كبيرة من الإجراءات والتحفيزات والممكنات للعامل المصرى عصب الصناعة المصرية، وكان هناك تعديلات لقوانين متعلقة بالعمل وباللوائح الإدارية لبيئة العمل، ودخلت مفاهيم جديدة للبيئة المصرية متعلقة بجودة الحياة.
ولفت محمد باغة إلى أن الدولة المصرية واتجاهاتها بالاهتمام بقطاع الصناعة، وهو يضم قطاع كبيرة من العمالة ويعمل على دفع معدلات النمو الاقتصادى بمؤشرات جيدة، وله باع كبير فى تحقيق التنمية، بتوفير المنتجات بصناعة مصرية يمكن تصديرها وبالتالى زيادة الوفر من العملة الصعبة من الصادرات.
وفي سياق آخر، قال المهندس خالد حسن عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة «ابدأ»، أنّ المبادرة لها قيمة مضافة بالصناعة المصرية وهي تجميع المتنافسين في مشروعات من نفس القطاعات، موضحًا أنّ هذه الفكرة جاءت من أهمية وجود صناعات مغذية في السوق المصري.
وأضاف حسن، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة إكسترا نيوز: «لتصنيع بعض الأجزاء الأساسية في بعض الصناعات الرئيسية بالأجهزة المنزلية أو حتى محابس الأمان، فإننا في حاجة إلى كمية ضخمة جدا من الإنتاج لا تستوعبها شركة واحدة في مصر».
وتابع: «لكي نوطن المنتجات، يجب أن يغذي المنتج 3 أو 4 مصانع في مصر حتى يستمر المشروع ويكون مربحا ويغطي تكاليفه الاستثمارية وعوائده الاقتصادية، وشجعت المبادرة المتنافسين على التعاون في الصناعات الاستراتيجية ببعض القطاعات، ونجحت في ذلك، وشهد الرئيس بالأمس إنتاج أول محرك بنزين مصري لوسائل النقل الخفيف وهو مصنع فريد من نوعه بشراكة مصرية صينية وهو امتداد لمجمع وسائل النقل الخفيف لتصنيع كل المدخلات ومستلزمات الإنتاج والإنتاجات النهائية المتعلقة بوسائل النقل الخفيف».
