الموقعفن وثقافة

خلطة ترند.. «جعفر العمدة» يصالح رمضان الموهوب وسامي الطموح بعيدا عن التجارب الفاشلة

خلطة سحرية للمخرج محمد سامى بين ” الأسطورة والبرنس” جعلت “جعفر العمدة” تريند الموسم .. ولكن هل يستطيع رمضان وسامى النجاح بعد الإنفصال ؟!

تقرير – حمدي طارق :

الفنان محمد رمضان دائما مايتواجد خلال موسم دراما رمضان بأعمال ينتظرها الجمهور باستمرار ، فهو فنان يمتلك قاعدة جماهيرية ، تجعل جميع أعماله محط أنظار الجميع ولذلك يكون التقييم إما النجاح الكبير وأفضل الأعمال وأكثرها مشاهدة أو تدنى واضح فى المستوى وبعيد تماما عن المنافسة مثلما حدث العام الماضى مع مسلسل “المشوار”.

“جعفر العمدة” عمل بمثابة “طوق النجاة” لكل من البطل والمخرج ، فكل من رمضان وسامى كانت أعمالهما الأخيرة كارثة كبيرة فى مشوارهما، سواء مسلسل “نسل الأغراب” الأخير لمحمد سامي أو كما ذكرنا “المشوار” العام الماضي لمحمد رمضان الذي شهد سقوطا غير متوقع ، خاصة بعد الأزمة التى نشبت بين رمضان و مخرج العمل محمد ياسين ، ولذلك كل منهما راهن على التواجد هذا العام والصعود لمنصات التتويج .

لاشك أن محمد سامي مخرج مبدع وله العديد من النجاحات الكبيرة على ساحة الدراما وخلال موسم رمضان ، ولكنه فاجئ الجميع هذا العام على مستوى السيناريو ، الذي ظهر كتوليفة بين أعماله السابقة مع “رمضان” ، فهذا العمل هو الثالث بعد “الأسطورة و البرنس” الذي يعدون من أهم أعمال محمد رمضان على ساحة الدراما ، ولذلك أصبح سامى يمتلك خبرة العمل مع محمد رمضان و أي نوع من القصص قادر على النجاح معه ، فظهر رمضان في شخصية جعفر العمدة مع وقفة “الأسطورة” و أزياء من شخصية رفاعى الدسوقى وقوته و أيضا شخصية “البرنس” بأدائه و انفعلاته وطريقته فى الحديث ، و بالطبع قضية بحثه عن ابنه المفقود التي بالطبع ستجذب الجمهور من الوهلة الأولى .

ولذلك هل سيفتقد كل من رمضان وسامي الفاعلية في المواسم القادمة فى حالة الإنفصال عن بعضهما ، أم سيكون “جعفر العمدة” عودة كبيرة و بداية طريق جديد ؟!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى