الموقعهلال وصليب

خلال تدشينه كاتدرائية السيدة العذراء بجبل القلالي

البابا تواضروس :نصلى إلى الله أن يرفع وباء كورونا عن العالم

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي الخاص بتدشين الكاتدرائية الجديد بدير القديس مكاريوس السكندرى بجبل القلالي وتحمل الكاتدرائيةالجديدةالتى تم إنشاؤهابالدير اسم السيدة العذراء والقديس مكاريوس السكندري .

أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن اليوم هو يوم فرح واريد التحدث معكم فى ثلاثة نقاط .

تاريخ مجيد

وأكد البابا تواضروس أنه فى هذه البقعة عاش القديسين فى القرن الخامس ،ثم جاءت الظروف وتوقفت الحياة الرهبانية كما لهذه البرية تاريخ عظيم،كما رفع فى القرن الخامس من هذا المكان الصلوات ، وظلت المنطقة مشبعة بصلوات القديسين حتى يومنا،كما يمثل التاريخ المجيد الجذور التى لنا من آباء عاشوا فى البرارى وشقوق الأرض فى تعب والآلام كثيرة وتتجدد الان صلواتهم فى القرن الواحد والعشرين.

حاضر فريد

وأوضح البابا تواضروس الثاني أن الأنبا باخوميوس لم تشغله رعاية ايبارشبة لم تكن موجوده من قبل ،ولكن حينما تم سيادته فى هذه الايبارشية بإمكانيات مادية بسيطة قد اهتم بهذه الرعاية ولم يبتعد ابدا عن الحياة الرهبانية وظل يحلم بوجود دير فى الايبارشية وكان يشتاق إلى أن يؤسس ديرا ولم يشغله شئون الرعاية عن تحقيق حلمه فأعطاه الله أن يحقق حلمه فى هذه البرية من أجل حاضر فريد وأحياء الرهبنة من جديد ،ووجه الشكر إلى الله على عطاياه لإحياء الصلوات فى المنطقة بعد قرون عديدة ،كما وجه الشكر إلى الأنبا باخوميوس على تعبه ومجهوده وأضعف أن اليوم هو العيد المحلى لتدشين الكنيسة حيث تولد الكنيسة فى ذلك اليوم .

مستقبل سعيد

وأكد البابا تواضروس أننا ننتظر مستقبلا سعيدا يحمل روح الايمان ونقصد بهذا الأمر الحياة الرهبانية و الرهبان فى هذا الدير ،ومن هنا ترتفع صلوات الرهبان من أجل الكنيسة ،والمستقبل السعيد أن يكون لنا دير فى هذا المكان يعيش فيه الرهبان فى حياة روحية نهارا وليلا وحينما يكون هناك رهبانية حقيقية يكون هناك مستقبل سعيد
وفى ختام عظته وجه البابا الصلاة إلى الله أن يرفع وباء كورونا عن العالم كله .

وصول الدير

كان قداسة البابا تواضروس الثانى قد وصل إلى دير القديس مكاريوس السكندرى بجبل القلالي مساء أمس ،كما حرص قداسته على عقد جلسة مع رهبان الدير ،ألقى خلالها كلمة روحية مناسبة للحياة الرهبانية تضمنت عدة محاور من بينها مبادئ الحياة الرهبانية التي نحياها ،وجمال الحياة الرهبانية الممتلئة بالتسبيح وحياة الصلاة .

معنى التدشين

ومن الجدير بالذكر أن عملية التدشين في الكنيسة القبطية تعد أحد المراسم المهمة التى يقوم بها البطريرك للكنيسة، ويعنى التدشين أى التكريس، أى تخصيص أشياء معينة لله، فلا تستخدم إلا في خدمة الله، ويتم التدشين بواسطة ” دهنه بزيت الميرون المقدس”، وهذا الأمر يعنى أن جميع ما يتم استخدامه في الكنائس مُدشن، مثل: الأيقونات تدشن والأواني المقدسة الخاصة بالخدمة، حيث يستخدم البطريرك زيت الميرون وهو زيت عطرى، يتم استخدامه في طقوس الكنيسة المصاحبة بالصلوات والطلبات التي تناجي الله القدير في مباركة ما يتم وضع زيت الميرون عليه اذا كان شخصًا أو جمادًا، ويصنع زيت الميرون، من مجموعة زيوت معينة تخلط بالأطياب التى قدمت عند كفن السيد المسيح، بجانب بعض مواد أخرى تضاف له كما يصنع من زيت الزيتون الذى يُشير فى الطقوس المسيحية إلى عمل الروح القدس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى