اقتصادعقارات

خدمة عملاء سيئة السمعة و دعاوى قضائية.. «الصفوة للتطوير العقاري» تبيع الوهم للناس والعملاء: لا مساحات ولا مواصفات مضبوطة والتأخير بالسنوات

دعاوى قضائية، وصراخ من خدمة العملاء الذين يتصدرون المشهد بمعاملة سيئة، نتيجة لتأخر مواعيد الاستلام بالثلاث والخمس سنوات، عدم توصيل المرافق و مطابقة المواصفات والمساحات، هذا وغيرها من الشكاوى التي تؤرق عملاء شركة «الصفوة للتطوير العقاري».

وفي هذا الصدد، ابدى خالد، أحد عملاء شركة الصفوة استياءه من خدمة العملاء و مواعيد التسليم، قائلًا: “خدمة العملاء سيئة، أنا واخد معاهم فى العاصمة ولم يتم التسليم حتى الآن ونقوم برفع دعوة قضائية”.

وهذا ما يؤكده إسلام، أحد العملاء، قائلًا: ” واخدين منهم في العبور و متأخرين جدا و يوجد مخالفات و لم يتم توصيل أي مرافق حتى الآن واعتقد متأخرين في العاصمة أيضا، وخدمة العملاء سيئة جدا”.

ويتفق معه في الرأي، هيثم، أحد العملاء، مشيرًا إلى أن الشركة غير ملتزمة بمواعيد ولا مواصفات، وتقوم بتغيير المساحات التى تم البيع على أساسها.

نرشح لك : عملاء «الأهلي صبور» يشكون الاستهتار وسقوط المباني وفقدان خدمة ما بعد البيع

ومن جانبه، لفت أيمن، أحد عملاء الصفوة، إلى أن الكثير من العملاء حصلوا على أحكام قضائية ضد الشركة بسبب التأخير والوعود المضللة، قائلا: “حقوقنا وحقوق أولادنا هناخدها ان شاء الله من كل ظالم، استلامي كان في 2020 وإلى الآن العمارة تحت الانشاء والله حسبي ونعم الوكيل”.

وتابع أيمن: “عمارتي رقم 32 و مسدد كامل ثمن الوحدة من 5 سنين، وشايف أن الشركة مقصرة معايا ومع غيري ودي حقيقه على ارض الواقع مش وجهة”.

وفي سياق متصل، أضاف محمود، أحد عملاء الصفوة، محذرًا عميل من التعامل مع الشركة: “للاسف الشديد عندهم مشاكل كبيرة معانا كملاك ، وبصراحه هتتعب جدا وخدمه العملاء سيئة، وأنت بتشتري هتشوف كل حاجة كويسة، الكلام كويس لكن على أرض الواقع مش بتوع مشاريع تعرف تستثمر فلوسك فيها، وهتخسر فلوسك”.

أما محمد، أحد عملاء الصفوة، فيوضح صورة المشاريع على أرض الواقع، قائلًا: “مفيش خطة واضحة لأي شئ بيتعمل على الأرض، مفيش رؤية واضحة لشكل الكمبوند، إحنا بالنسبة لهم وبالذات المقيمين حالياً في الكمبوند فئران تجارب بيتعلموا فيهم، وده واضح في حاجات كتير كهرباء وغاز وطرق داخلية، وغيرها من أساسيات الحياة”.

وتابع: “المفروض مادام أنا بسلم مراحل يبقى كل مرحلة مستقلة بذاتها لراحة المالكين، يهمنا نوصل حتى لـ 75 % من الشكل والحياه إللي اتوعدنا بيها واللي إحنا أكيد نستحقها”.

وفي سياق متصل، قال رؤوف، أحد العملاء: “شركة الصفوة لسه جديده في عالم الكمبوند، مشروع هاي سيتي تحت الإنشاء في مدينة العبور ميعاد تسليمه 2020، واتعمل حفل دعاية بكده لكن على أرض الواقع حتى الآن معظم الملاك مش قادره تستلم بسبب عدم اكتمال العمارات و نقص الخدمات و عدم وجود مصدر ثابت للكهرباء اللي هي عصب الحياة.

وأشار رؤوف: “الطرق الداخلية غير ممهدة حتى الآن، بوابات الدخول و الخروج كذلك غير ممهدة و لم تكتمل، اللوادر وعمال الإنشاءات متواجدين في المشروع و العيشه فيه صعبه جدًا، خدمة العملاء معندهمش معلومات ولا مواعيد و فيهم اللي عاوز يتخانق معاك واخد موقف بدل ما يحل المشاكل يقوم يهاجمك”.

ومن جانبه قالت أمنية، أحدى عملاء الصفوة، “أنا ماشفتش في حياتي و ما تضحكش علينا زى ما تضحك علينا من السيلز و خدمة العملاء بتاعت الشركة دى، مافيش اى احترام و كمبوند أشبه بالعشوائيات تكسير في كل حتة تأخير موعد الإستلام، مافيش كهرباء مفيش مياه، و خدمة العملاء يتعدوا علينا أثناء اجتماعنا مع إدارة الشركة لمجرد أننا بنطالب بحقوقنا”.

وهذا ما يؤكده محمد، أحد العملاء: “أنا شارى من الصفوة لكن للأسف عندهم مشاكل كتير منها التأخير 3 سنين ولسه، والتعامل السيئ من خدمة العملاء ومنها أسلوب لوي الذراع من الشركه يعنى مثلا الشركه تدفع تمن عداد المياه 6000 جنيه وتحصل من الملاك 160 الف جنيه بلوى الذراع واضرب راسك فى الحيطه، اكيد ده مش اسلوب محترم، وأخذنا منهم اكتر ٢٠ ميعاد انتهاء المرحلة الأولى علشان نعرف نسكن وللأسف أخلفوا كل المواعيد”.

وعن مساوئ الشركة، أوضح خالد، أحد العملاء، أن هناك تأخير في التسليم وصل لثلاث سنوات، عدم وجود المرافق والخدمات الأساسية (مياه و كهرباء و غاز و تليفون و نت) المتواجد حاليًا مياه و كهرباء ممارسة وغير مستقرة.

وتابع أن هذا إلى جانب عدم الالتزام بما عُرض علينا في البروشور من طاقة شمسية، مساحة خضراء، كاميرات مراقبة، عدم وجود مدير للمشروع، سوء الكواليتي و التوفير في الماتيريال مثل رُخام حمام السباحة و مواسير الصرف الصحي وعدم عمل كلادينج رخامي للمصاعد بمداخل العمارات”.

وفي النهاية، قال عمرو، أحد العملاء معربًا عن تضرره من الشركة: ” حسبي الله ونعم الوكيل في شركة الصفوة، بجد أسوأ شركة ولا يوجد مصداقية، المشروع كما هو عليه ويمكن اسوء من الأول لا يوجد كهرباء حتى الآن، وبسبب إهمال الشركة لم يتم التعاقد على الكهرباء المستقرة”.

وتابع: “تسبب في إتلاف الأجهزة الكهربائية و حريق داخل الكمبوند، ايضا لا يوجد مصدر مياه ثابت و الشوارع غير ممهدة للسكن، و لا يوجد استجابة من أصحاب الشركة الي هذة المشاكل، شركة الصفوة هي أسوأ شركة عقارية في مصر، هم لا يصلحوا إلا لبناء عشش فقط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى