خارجي

خبير علاقات دولية: الاحتلال يستخدم سلاح الجوع لكسر صمود الشعب الفلسطيني

كتب- أحمد عادل

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الدور الإنساني المصري وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة في ظل الأزمة والمحنة والتحديات غير المسبوقة التي يواجهها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأضاف أحمد، عبر مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، أن مصر تقوم بجهود حثيثة ودؤوبة لوقف إطلاق النار، والعمل على التوصل لهدنة إنسانية طويلة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، الذي نراه جميعنا يوميًا بسقوط عشرات الشهداء.

وأشار إلى أنه رغم التعنت الإسرائيلي والوجه السيئ الذي ينتهك كل القوانين الدولية إلا أن الشعب الفلسطيني في قلب وضمير الدولية المصرية، مؤكدًا أن مصر هي أكبر داعم ومقدم للمساعدات الإنسانية إلى أشقائنا في غزة.

ونوه خبير العلاقات الدولية، بأن الاحتلال يستهدف النساء والأطفال والمدارس والمستشفيات، ويستخدم سلاح الجوع لكسر صمود الشعب الفلسطيني، والعمل على تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري.

وفي ذات السياق، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأبدت مصر تحذيراتها من خطورة استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة، معبرة عن إدانتها الواضحة لاستهداف المدنيين الأبرياء.

وتم مناقشة الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق الهدوء في قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسي أشار إلى ضرورة التوصل فورًا وبشكل مستدام إلى وقف إطلاق النار، الذي يسمح بتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومناسب، ويحقق تحسنًا فعليًا في الأوضاع داخل القطاع.

فيما يتعلق بالتصعيد العسكري واستهداف المدنيين، حذر الرئيس السيسي من خطورته وأكد تمامًا إدانة بلاده لاستهداف المدنيين الأبرياء، مع انتهاك القانون الدولي والمبادئ الدولية المعترف بها.

في نفس السياق، أشاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بتقدير الرئيس بايدن للجهود المشتركة التي تهدف إلى تحقيق التهدئة، والتي تعد أمرًا ذا أولوية حاليًا لاستعادة الاستقرار في المنطقة. كما أعرب عن تقديره للجهود المصرية الكبيرة، سواء في المسار السياسي الرامي لتحقيق التهدئة، أو من خلال دورها القيادي المحوري في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة إلى أن الاتصال شمل أيضًا تقييم الأوضاع الإقليمية بشكل عام، حيث أكد الرئيسان (السيسي وبايدن) ضرورة تجنب تصعيد الصراع في المنطقة، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق من أجل استعادة السلام والأمن في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى