أخبار

خبير عسكري يكشف أسرار في حياة المشير طنطاوي

كتبت – أميرة السمان

كشف اللواء سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، أسرار في حياة المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والذي وصفه بـ”حريف كرة”.

وقال، خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار” مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة “النهار”، إن المشير طنطاوي كان يعشق الرياضة، وكان حريف كرة قدم ومحب للكرة، وفي بداية حياته لعب في الزمالك في مرحلة الناشئين وبعدها دخل الكلية الحربية، منوها أن يوم الأربعاء كان يذهب دائما إلى الصالة المغطاة ويلعب الكرة، متابعاً أن المشير أنشأ جهاز الرياضة وأسس نادي طلائع الجيش، وكان دائما يحب أن يحضر ماتشات الكرة من الاستاد.

وتابع: “فرج” “في يوم كان بيشوف ماتش دولي لفرنسا، وقال وقتها معقول معنداش غير ستاد القاهرة فقط، وبعدها استأذن الرئيس مبارك وقتها، وقام بعمل اجتماع لبحث تنفيذ الاستاد، ووقتها كان يرى أن ننفذ الاستاد في غرب القاهرة، ولكن بعد أخذ الاراء تم اختيار برج العرب لتنفيذ الاستاد، وكان يفكر وقتها في إنشاء مدينة رياضية وليس ستاد كرة فقط”، متابعاً “عملنا جلسة مع شركة المقاولون العرب وتم النقاش حول تصميم الاستاد، وشركة المقاولون اقترحت أن تضع التصميم، والهيئة الهندسية اقترحت تنفذ التصميمات، ولكن المشير طلب كان معجب باستاد هو الأكبر في فرنسا، ووقتها طلب السفير المفرنسي وطلب أن يصمم ستاد برج العرب نفس المهندس الذي صمم استاد فرنسا، وبالفعل جاء المهندس إلى مصر بعد 4 أيام ووضع التصميمات”.

وأشار “فرج”، إلى أن المشير طنطاوي كان محبا للشعر أيضًا، وكان يحفظ الكثير من أشعار المتنبي وحافظ إبراهيم، وفي أحد اللقاءات للمشير مع الإعلامي مفيد فوزي استشهد طنطاوي بأبيات شعر، وبعد انتهاء تسجيل البرامج طلب حذف أبياء الشعر من اللقاء وقال وقتها “وزير الدفاع مينفعش يقول شعر”، ولكن بعد محاولات كثيرة وافق “طنطاوي” على إذاعة الحلقة بدون حذف فقرة استشهاده بالشعر، كاشفاً أيضًا، أن المشير كان يحب حضور حفلات الأوبرا، وكان يستمتع جدا بالموسيقى، وكان يحضر للحفلة قبل بدء العرض بخمس دقائق، ولكن لم يكن يراه الحضور.

وعن حياة المشير طنطاوي، قال: “كان شخص بسيط جدا وفطاره عيش وجبنة وخيار فقط، وكان مجامل جدا لكل أصدقائه كل مناسباتهم”، مؤكداً أنه كان رجلا عظيما، فهو الضابط الوحيد في مصر الذي خاض 5 حروب، وكان مخلص للوطن، وأعطاه كل شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى