قال الدكتور أيمن فودة، خبير أسواق المال، إن المؤشرات المصرية تنهى تداولات الأسبوع بجلسة خضراء ومشتريات محلية و عربية مؤسسية تعود بالمؤشر الرئيسي للون الأخضر معوض جانبا من خسائر الأسبوع، لينهى جلسة الخميس على ارتفاع ب 0.92% عند 22638 نقطة، مع تباين الصعود بين القياديات و تبادل السيولة بين القطاعات التى جاء فى مقدمتها من حيث قيم التداول قطاع الخدمات المالية والأسمدة والبتروكيماويات والسياحة والأغذية والمشروبات والعقارات، مع تماسك و ظهور تشبع بيعي على العديد من الأسهم.
وأضاف فوردة لموقع “الموقع”، أن المؤشر السبعينى جاء متساوى الأوزان بالأداء الأفضل مقلصا خسائر الأسبوع و منهيا على ارتفاع ب 2.49% عند أعلى نقطة خلال الجلسة وهي 4412 نقطة، مع ارتفاعات على معظم أسهمه و عودة للنشاط المضاربي مع دخول بعض السيولة المؤسسية فى قياديات المؤشر، والذى جاء بقيم تداولات أقل من متوسط جلسات الأسبوع والتى سجلت 2.914 مليار جنيه ارتفع معها 132 ورقة مالية وتراجع 71 ورقة فيما ظل على ثبات 15 ورقة مالية دون تغيير.
وأشار الخبير، إلى أن الأداء الأفضل لايزال مسيطرا خلال الأسبوع للمؤشر السبعينى مقابل جنى الأرباح على معظم قيادات الرئيسي ومرور سهم موبكو و معه أسهم الأسمدة و البتروكيماويات بعمليات تصحيح بعد الصعود القوى خلال الأسبوعين الماضيين، دعمه الإعلان عن تخفيض كميات الغاز اللازمة للانتاج فيما أعلنت شركات القطاع أنه غير مؤثر على الطاقة الإنتاجية.
موضحا أنه على الأساس الأسبوعى فقد كان ختام المؤشر الرئيسي على تراجع اسبوعى ب 2.7% مقارنة بارباح 7% الأسبوع الماضى، فيما ارتفع السبعينى على أساس اسبوعى ب 1.73 مقارنة بارتفاع تجاوز ال 10% بنهاية الأسبوع السابق، ونراجع معها رأس المال السوقى للشركات المقيدة فاقدا 54 مليار جنيه مسجلا 1.535 تريليون جنيه بنهاية تداولات الأسبوع.
ولفت إلى أن المستثمرون المصريون والعرب قد اتجهوا للشراء معظم جلسات الأسبوع مقابل مبيعات أجنبية أثرت سلبا على أداء المؤشر الرئيسي الذى دخل فى مرحلة عرضية بين 22200 نقطة و 23500 نقطة، والتى بتجاوزها تعود الثقة للمستثمر قصير الأجل و تبدأ السيولة فى التنامى ليعود المؤشر لاستهداف مستوى ال 24000 نقطة على المدى القصير.
وتوقع الخبير، أن المؤشر السبعينى سوف يستمر في الأداء الايجابى لأسهمه لتحقيق قمم تاريخية جديدة لاستهداف ال 4500 نقطة ثم ال 4600 نقطة على المدى القصير،
والذى يستوجب الاحتفاظ مع المتاجرة و تقليص المخاطرة برفع نسبة الكاش بالمحافظ و تخفيض المارچن لاقتناص الفرص مع أى تراجعات، مع التركيز على أسهم السيولة العالية و الغداء الجيد مع إمكانية التبديل لأسهم لازالت ضعيفة الحراك مع أى إشارات شراء مع متابعة أخبار الاسهم من حيث نتائج الأعمال و عروض الاستحواذ والتوزيعات
