الموقعمنوعات

حيل مصر لمواجهة أزمة الغذاء العالمية.. استيراد بالرخيص وتصدير بالغالي

كتبت أميرة السمان

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن مصر واقعة في أكبر منطقة صحراوية في العالم وهي الصحراء الكبرى في القارة الإفريقية .

وتابع شراقي، أن مصر الأولى عالميا في الجفاف ونهر النيل غير الموقع الجغرافي

وأكد، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، أن مصر تحتاج لإنتاج غذاء بنفس كميات المياه السابقة لـ 105 ملايين مصري إضافة لـ 10 ملايين ضيف.

ولفت الخبير، إلى أن الدولة تعمل على إنتاج سلالات عالية الإنتاجية ومنخفضة الاستهلاك للمياه، مشيرا إلى أن مصر من افضل 10 دول في إنتاج المحاصيل الزراعية.

كشف، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، سبب انخفاض القمح والذرة في الخارج مقارنة بمصر بدرجة تصل للنصف، لأنهم يعتمدون على الأمطار في الري وبالتالي تكون التكلفة منعدمة.

واختتم شراقي، أنه بإمكان مصر إنتاج ذرة تغطي كافة الاحتياج المحلي، ولكن تفضل زراعة العنب والزيتون لتصديره واستيراد الذرة، لأن تصدير الغالي واستيراد الرخيص يجعل هناك فائض، جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد.

وفي سياق متصل أعلن أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، جفاف الممر الأوسط مع نهاية الاجتماع الرابع.

وتابع شراقي في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك استمر تدفق المياه أعلى الممر الأوسط لأكثر من 3 أشهر من انتهاء التخزين الرابع فى 9 سبتمبر الماضى وأكثر من شهر ونصف من فتح بوابتى التصريف فى 31 أكتوبر، 8 نوفمبر الماضى، يرجع ذلك إلى زيادة مسطح البحيرة إلى أكثر من 1000 كم2.

وأضاف أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن توقفت المياه من أعلى الممر الأوسط 15 ديسمبر الجارى، واليوم تظهر الأقمار الصناعية جفاف الممر الأوسط، ومن المتوقع تركه عدة أسابيع للتجفيف التام ثم بدء وضع الخرسانة للوصول به إلى منسوب 640 م فوق سطح البحر، عندئذ تنتهى أعمال سد النهضة الخرسانية، ويظل العمل فى تركيب التوربينات وتشغيلها الذى قد يستغرق عامين أو أكثر خاصة مع التعثر الاقتصادى فى إثيوبيا بعد إنفاق أكثر من 8 مليار دولار على سد النهضة الذى وجهت له الحكومة الإثيوبية معظم أموال الدولة، وقد كان مخضصصا له 4,7 مليار دولار عام 2011، ولكن نظرا لارتفاع الأسعار، والأعمال الفنية التى تستجد أثناء البناء والتأخير عن الموعد المحدد سابقا فى 2017 للانتهاء من كامل السد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى