كتبت: ندى جمال
تخطط وزارة الصحة والسكان لإطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية خلال الأيام القادمة، حيث وجه قطاع الطب الوقائي خطابات إلى مديريات الشؤون الصحية لتقديم إحصائيات حول الأطفال المستهدفين في كل فئة عمرية. تهدف هذه الحملة إلى التوعية بأهمية التطعيم والوقاية من الحصبة، وفقًا لموقع “كليفيلاند كلينيك”.
الحصبة هي مرض فيروسي يسبب الحمى وطفح جلدي، وينتقل عبر الهواء عندما يتحدث الشخص المصاب أو يسعل أو يعطس، وعلى الرغم من عدم وجود علاج طبي محدد للحصبة، إلا أن التطعيم يعتبر أفضل وسيلة للوقاية منها.
بالنسبة لأعراض الحصبة، فتظهر عادة بعد حوالي ثمانية إلى 12 يومًا من التعرض، تتضمن الأعراض الشائعة الحمى الشديدة، التعب، السعال، وعيون حمراء أو محتقنة بالدم، بالإضافة إلى سيلان الأنف، وقد يظهر طفح جلدي أحمر ينتشر من الوجه إلى الجسم.
الوقاية من الحصبة تتم عبر التطعيم، حيث يكون الشخص الذي تلقى التطعيم محصنًا ومن المرجح أن يكون محميًا من الإصابة بالفيروس. تُعتبر لقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) ولقاحات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والحماق (MMRV) أكثر فعالية في الوقاية من الحصبة، وهي تعطى عادةً على شكل حقن.
في الختام، يُعدّ التطعيم ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية خطوة حاسمة في حماية الأفراد والمجتمعات من انتشار هذه الأمراض الفيروسية الخطيرة. تشير الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان وقطاع الطب الوقائي إلى التزامهم بتعزيز الصحة العامة وضمان سلامة المجتمع. بالتوعية والتطعيم المنتظم، يمكننا العمل سويًا على تقليل مخاطر الإصابة بالحصبة والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
